الصوفي: السعودية تدعم قوات «الأمن المجتمعي» والانتقالي يتبنى المشروع منذ 2019
منذ 20 ساعات
قال عضو الدائرة الإعلامية في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، نبيل الصوفي، إن المملكة العربية السعودية تدعم أي قوات محلية تحقق ما وصفه بـ«الأمن المجتمعي»، وفق النموذج الذي تشكلت عليه قوات الأحزمة الأمنية، والنخبة الحضرمية، وقوات دفاع شبوة
وأوضح الصوفي، في منشور على حسابه بمنصة «إكس»، أن هذا التوجه يتقاطع مع رؤية المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يقول إن مشروعه للجنوب ولكل اليمن قائم على هذا الأساس منذ عام 2019، مشيرًا إلى أن دولة الإمارات هي الداعم الرئيسي لهذا المشروع
وأضاف الصوفي أن الخلاف الحقيقي لم يكن بين الأطراف التي تتبنى هذه الترتيبات الأمنية، مؤكدًا أنه «ما فيش بين الطيبين خلاف»، على حد تعبيره، وإنما كان مع أطراف رفضت هذه الصيغة، وتمسكت بخطابها السياسي من خارج البلاد، سواء من الفنادق في الجنوب أو الشمال
وأشار إلى أن هذه الأطراف، بحسب وصفه، باتت اليوم في «نفسها الأخير» سياسيًا، حتى على مستوى وجودها الخارجي، معتبرًا أن المرحلة الحالية تتطلب فصل الأدوار بين القوات العسكرية والأمنية
وختم الصوفي بالقول إن المطلوب هو أن تتولى القوات العسكرية تأمين الجبهات، فيما تقوم القوات الأمنية بإدارة شؤون المجتمعات المحلية «بأبنائها»، في إشارة إلى الاعتماد على قوى محلية في حفظ الأمن والاستقرار