الصين تصعد نبرتها في معركة الرقائق الإلكترونية مع أميركا.. وشركة تشات جي بي تي للذكاء الصناعي يحذر بمغادرة الاتحاد الأوروبي بسبب مشروع قانون جديد

منذ سنة

(شبكة الطيف) بكين + بروكسلتمثّل القيود التي فرضتها بكين على شركة ميكرون الأميركية لصناعة الرقائق خطوة كبيرة في ردها على الضغوط التي تمارسها واشنطن وقد تفتح الباب أمام مزيد من الإجراءات في المواجهة الجيوسياسية، بحسب محللين

لكنهم حذروا من أن قدرة الرئيس شي جين بينغ على رفع الرهانات ستكون محدودة إذ إن أولويته هي إنعاش ثاني أكبر اقتصاد في العالم بعدما أضعفته ثلاث سنوات من سياسة مكافحة جائحة كوفيد، بحسب تقرير لوكالة فرانس برس

حظرت الصين الأحد استخدام رقائق شركة ميكرون في مشاريع البنية التحتية الحيوية وبررت بكين ذلك بأنها تشكل “أخطارا أمنية كبيرة للشبكة” قد تؤثر على “الأمن القومي”

وأعربت واشنطن عن “مخاوف جدية” بشأن القرار الذي جاء في الوقت الذي وقع قادة دول مجموعة السبع بيانا يحض بكين على إنهاء “الإكراه الاقتصادي”

على صعيد اخر قال الرئيس التنفيذي للشركة التي تقف وراء منصة الدردشة الإلكترونية تشات جي بي تي ChatGPT إنها قد تفكر في مغادرة الاتحاد الأوروبي إذا فشلت في الامتثال لمخطط مشروع قانون بشأن الذكاء الاصطناعي (AI)

وقد يكون التشريع الأوروبي المخطط له، الأول في تنظيم الذكاء الاصطناعي على الإطلاق

وقد يتطلب الأمر من شركات الذكاء الاصطناعي الكشف عن المعلومات المحمية بحقوق الطبع والنشر التي تم استخدامها لتدريب أنظمتها على إنشاء نصوص وصور

وأضاف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة “أوبن إيه آي”، المصنعة لروبوت الدردشة “تشات جي بي تي” إن “المسودة الحالية لقانون الاتحاد الأوروبي للذكاء الاصطناعي ستكون مفرطة في عملية التنظيم”

وأضاف “لكننا سمعنا أنه سيتراجع”، يقصد الاتحاد الأوروبي

ويتهم الكثير من العالملين في مجال الصناعات الإبداعية شركات الذكاء الاصطناعي باستخدام أعمال الفنانين والموسيقيين والممثلين لتدريب الأنظمة على تقليد عملهم

لكن ألتمان يشعر بالقلق من أنه سيكون من المستحيل تقنيا على شركة أوبن إيه آي الامتثال لبعض متطلبات السلامة والشفافية في قانون الذكاء الاصطناعي، وفقا لمقابلة أجرتها معه مجلة تايم