العالم يتداعى لتأمين ممرات اليمن المائية

منذ 5 ساعات

الرياض – سعيد نادر دعا المشاركون في المؤتمر الدولي الخاص بشراكة الأمن البحري اليمني، على ضرورة أن تكون المياه اليمنية أكثر أمنًا

وتجسد ذلك بإطلاق المؤتمر شراكة دولية كبرى لتعزيز قدرات اليمن في إنفاذ القانون البحري والأمن

العاصمة السعودية الرياض، احتضنت المؤتمر، يوم الثلاثاء، بتنظيم مشترك بين السعودية والمملكة المتحدة، بالتعاون مع الحكومة اليمنية

وشارك بالمؤتمر أكثر من 40 دولة

وأعلنت فيه تعهدات مالية لدعم خفر السواحل اليمني من خلال التدريب المتخصص، وتوفير المعدات، وبناء القدرات المؤسسية

وأوضح البيان الختامي للمؤتمر، إنشاء أمانة خاصة تدار عبر برنامج المساعدة التقني لليمن؛ لتنسيق الجهود الدولية

وضمان وصول الموارد إلى وجهتها المنشودة

ووفق البيان، سيحصل خفر السواحل اليمني على دعم موجه يمكنه من تعزيز الرقابة على حدوده البحرية بشكل أكثر كفاءة

وسيحسن الأمن ويفتح فرصًا اقتصادية لمجتمعات السواحل اليمنية، ومضيق باب المندب كواحد من أهم الممرات المائية في العالم

وأوضح البيان، أن الشراكة الدولية تأتي استجابة للتحديات الأمنية البحرية التي تهدد الاستقرار الإقليمي وخطوط التجارة الدولية

لافتًا إلى أن المياه اليمنية صارت ممرًا لعمليات التهريب والقرصنة والاتجار بالبشر

ويستدعي ذلك تعزيز أمن اليمن والمجتمع الدولي الذي يعتمد على هذه الممرات الحيوية

وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الدكتور رشاد العليمي، أشاد بالدور السعودي والبريطاني باستضافة ورعاية مؤتمر الأمن البحري باليمن

وقال العليمي إن هذا المؤتمر يمثل تدشينًا لشراكة نوعية تعزز أمن ممراتنا المائية

وتجديدًا لالتزامنا بمكافحة الإرهاب والتهديدات العابرة للحدود، وحماية مصالح شعبنا، وأمنه القومي”

من جانبه، قال السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، إن بلاده قررت دعم خفر السواحل اليمنية بأربعة ملايين دولار

فيما ستقدم بقية الدول دعمًا فنيًا يتعلق بالتدريب والمعدات”

مشيدًا بالجهود التي قدمتها قوات خفر السواحل اليمنية رغم الظروف التي تعانيها

ويأتي انعقاد المؤتمر في ظل تعرض الملاحة الدولية بالبحر الأحمر وخليج عدن لهجمات متواصلة من قبل الحوثيين، منذ نوفمبر 2023

وتستهدف بالدرجة الأولى سفن الشحن التجاري العالمية، بالتوازي مع استمرار تهريب المخدرات وتدفق الأسلحة الإيرانية إلى الحوثيين

سعدنا بزيارتك واهتمامك بهذا الموضوع

يرجى مشاركة رأيك عن محتوى المقال وملاحظاتك على المعلومات والحقائق الواردة على الإيميل التالي مع كتابة عنوان المقال في موضوع الرسالة

بريدنا الإلكتروني: almushahideditor@gmail

comليصلك كل جديدالإعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقارير