العاهل الأردني: لا نريد فرض السلام في غزة ونعتمد على دعم الشرطة الفلسطينية
منذ 10 ساعات
قال الملك الأردني عبد الله الثاني، اليوم الاثنين، إن الدول لن تقبل أن يُطلب منها فرض السلام في قطاع غزة وفق خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لوقف إطلاق النار
وأضاف في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أن الأردن يأمل أن تكون مهمة القوات الدولية في غزة حفظ السلام وليس فرضه، مؤكداً أن بلاده لن ترسل قوات إلى القطاع لأن الأردن قريب سياسياً جداً من التطورات هناك
ورغم ذلك، أوضح الملك أن الأردن ومصر مستعدتان لتدريب قوات الأمن الفلسطينية بأعداد كبيرة، لكنه أشار إلى أن هذه العملية ستستغرق وقتاً
وأكد أن حفظ السلام يعني دعم قوات الشرطة المحلية، مشدداً على أن انتشار قوات مسلحة دولية في غزة هو أمر لا ترغب أي دولة في التورط فيه
وتنص خطة السلام الأميركية، المكونة من عشرين بنداً، على إرسال قوة استقرار دولية لتدريب ودعم قوات الشرطة الفلسطينية في غزة، بالتعاون مع الأردن ومصر، على أن تتخلى حركة حماس عن سلاحها وتنهِ سيطرتها السياسية على القطاع
وأشار الملك عبد الله إلى أن أكثر من نصف سكان الأردن من أصل فلسطيني، وقد استقبلت البلاد على مدى عقود نحو 2
3 مليون لاجئ فلسطيني من حروب سابقة مع إسرائيل، وهو أكبر عدد في المنطقة
وعندما سئل عن مدى ثقته بوفاء حماس بالتخلي عن دور سياسي في غزة، قال: أنا لا أعرفهم شخصياً، لكن أولئك الذين يعملون عن كثب معهم، مثل قطر ومصر، يشعرون بتفاؤل شديد بأنهم سيلتزمون بذلك
واختتم العاهل الأردني بالقول: إذا لم نحل هذه المشكلة، ولم نجد مستقبلاً يضمن حق الفلسطينيين والإسرائيليين، وعلاقة مستقرة بين العالم العربي وإسرائيل، فنحن محكومون بالفشل