العرادة يعلق لأول مرة على سيطرة الانتقالي على حضرموت والمهرة: تصرفات خارج الاجماع يجب منعها
منذ 2 ساعات
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء سلطان العرادة، اليوم الاثنين، أن التصرفات خارج الإجماع الوطني تتيح فرصة لمليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الايراني، باستغلال الأوضاع لتعزيز نفوذها، وتقويض الجهود الوطنية والأممية المبذولة في كل المسارات، في إشارة إلى فرض المجلس الانتقالي الجنوبي سيطرته على وادي وهضبة حضرموت ومحافظة المهرة، شرقي اليمن
جاء ذلك خلال لقاءه عبر تقنية الاتصال المرئي، سفيري المملكة المتحدة لدى اليمن، عبدة شريف، وجمهورية فرنسا، كاترين قرم كمون، حيث جرى مناقشة مستجدات الأوضاع في الساحة الوطنية، واستعراض التطورات الميدانية الراهنة، والتحديات التي تواجهها بلادنا على مختلف الأصعدة، والانعكاسات الخطيرة للأحداث على الاستقرار الداخلي والإقليمي والدولي
وقال العرادة إن الوضع الحالي يتطلب مضاعفة الجهود الدولية لدعم القيادة السياسية ممثلة برئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، والحكومة بما يسهم في حماية السلم الاجتماعي، ومنع أي خطوات قد تهدد وحدة الجبهة الداخلية، أو تعرقل جهود استعادة الدولة ومؤسساتها
ونوه عضو مجلس القيادة الرئاسي، إلى أن خطر مليشيات الحوثي الإرهابية لم يعد مقتصراً على اليمن، وإنما أصبح يشكل تهديداً مباشراً للمصالح الاقتصادية والتجارية العالمية، في سياق مشروع يخدم أجندات النظام الإيراني، ويعمّق حالة عدم الاستقرار في المنطقة، داعياً المجتمع الدولي إلى موقف أكثر حزماً وفاعلية، والوقوف إلى جانب الشعب اليمني لاستعادة دولته
وجدد العرادة، التأكيد على أن أي مسار سياسي داخلي أو خارجي يجب أن يلتزم التزاماً كاملاً بالمرجعيات الثلاث الأساسية المتوافق عليها محليًا وإقليميًا ودوليًا، والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216، باعتبارها الأساس الذي يضمن الوصول إلى حل عادل ومستدام، ويحفظ لليمن مكانته واستقراره
من جانبهما، أكدت السفيرتين شريف وكمون، استمرار دعم بلديهما لمجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، ومساندة الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار، بما يضمن تحقيق تطلعات الشعب اليمني