العليمي يؤكد تمسك المجلس الرئاسي بالسلام القائم على المرجعيات

منذ سنة

تعز – منال شرف :جدد الرئيس اليمني التأكيد على أن السلام المستدام في اليمن يجب أن يتأسس على المرجعيات الثلاث المتفق عليها وطنيًا وإقليميًا ودوليًا، وأن يضمن الاحتكام للشرعية الدولية

وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، في كلمة أمام الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، في نيويورك: “نؤكد ضرورة توفر الضمانات الكافية للسلام المستدام الذي يجب أن يتأسس على المرجعيات الثلاث المتفق عليها وطنيًا وإقليميًا ودوليًا، والاحتكام للشرعية الدولية، كما جاء في المبادرة السعودية”

وحذر العليمي، بحسب وكالة الأنباء الحكومية سبأ، من أي تراخ من جانب المجتمع الدولي أو تفريط بالمركز القانوني للدولة، أو حتى “التعامل مع المليشيات كسلطة أمر واقع”، موضحًا أن ذلك “سيجعل من ممارسة القمع، وانتهاك الحريات العامة، سلوكًا يتعذر التخلص منه بأي حال من الأحوال”

وأشار العليمي إلى أنه مع استئناف الجهود السعودية العمانية تتجدد الآمال في رضوخ الحوثيين للإرادة الشعبية والإقليمية والدولية، والاعتراف أن الدولة الضامنة للحقوق والحريات، وسيادة إنفاذ القانون على أساس العدالة والمواطنة المتساوية هي وحدها من “ستجعل بلدنا أكثر أمنًا واستقرارًا، واحترامًا في محيطه الإقليمي والدولي”

وأكد رئيس المجلس الرئاسي أن “هذا هو منطق الحكومة الشرعية، ومنتهى الهدف من أي جهود للسلام المستدام الذي يجب أن يعني الشراكة الواسعة دون تمييز أو إقصاء، والتأسيس لمستقبل أكثر إشراقًا”

وطالب العليمي المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم إزاء الملف اليمني، قائلًا: “كلما تباطأ المجتمع الدولي عامًا آخرًا عن تقديم موقف حازم، كلما كانت الخسائر أكثر فداحة، والمليشيات، والجماعات الإرهابية أكثر خطرًا في تهديداتها العابرة للحدود، فضلًا عن انتهاكاتها الفظيعة لحقوق الانسان التي توحدت حولها أممنا تحت مظلة هذه المؤسسة على مدى أكثر من سبعين عامًا”

وشدد العليمي على أن “السلام المستدام يجب أن يقوم على العدالة، والانصاف، ومعالجة آثار الماضي، والقضايا الرئيسية العالقة ذات البعد الوطني”

وأشار الرئيس العليمي إلى أن “أي مبادرة سلام، أو إجراءات لبناء الثقة ينبغي أن تكون قادرة على تحقيق نتائج ملموسة وفورية لتخفيف معاناة الشعب اليمني، وأن يستفيد منها ضحايا الصراع، وفي المقدمة النساء والأطفال”

ليصلك كل جديدالإعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقارير