العليمي يرفض تحركات الانتقالي شرق اليمن
منذ 3 ساعات
الرياض – سعيد نادر جدّد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الدكتور رشاد العليمي، رفضه لـ”التحركات العسكرية الأحادية” للمجلس الانتقالي الجنوبي شرق اليمن
وقال العليمي، خلال لقائه، اليوم بالرياض، سفراء الدول الراعية للعملية السياسية باليمن، إن الإجراءات الأحادية للانتقالي تهدد مرجعيات التسوية
ووصف ما قام به الانتقالي بأنه “خرق صريح لمرجعيات المرحلة الانتقالية”، وتهديد لوحدة القرار الأمني والعسكري
كما يحد سلطات الحكومة الشرعية، ويهدد مستقبل العملية السياسية، بحسب وكالة “سبأ” الحكومية
العليمي حذّر من التداعيات المعيشية لأي اضطرابٍ قد يمنع دفع المرتبات، ونقص وقود الكهرباء، ويفاقم الأزمة الإنسانية
وينسف الإصلاحات الاقتصادية، ويضعف ثقة المانحين
وطالب العليمي بموقفٍ دولي موحد واضح وصريح، يرفض الإجراءات الأحادية، ويدعم الحكومة الشرعية
داعيًا إلى أهمية تكامل مواقف دول التحالف في دعم وحماية وحدة مؤسسات الدولة
كما طالب بممارسة ضغطٍ علني لعودة القوات الوافدة من خارج محافظتي حضرموت والمهرة، وعدم منازعة سلطات الدولة الحصرية
من جانبهم، جدد سفراء الدول الراعية للعملية السياسية باليمن التزامهم بدعم المجلس الرئاسي، والحكومة، ووحدة اليمن واستقراره، وسلامة أراضيه
ودعا السفراء إلى وحدة المجلس الرئاسي، ووفاء الحكومة بالتزاماتها تجاه المجتمعين الإقليمي والدولي لضمان استمرار الدعم على كافة المستويات
وكان العليمي، قد رفض، خلال لقائه أمس، سفيرتي فرنسا وبريطانيا، والقائم بأعمال السفارة الأمريكية، تحركات المجلس الانتقالي بحضرموت والمهرة
وشدد العليمي على أهمية عودة أي قوات مستقدمة من خارج المحافظات الشرقية، الى ثكناتها بموجب توجيهات القائد الأعلى للقوات المسلحة
وكشف العليمي عن انتهاكات لحقوق الانسان رافقت التحركات الأحادية في مديريات وادي وصحراء حضرموت
داعيًا إلى ضمان حماية المدنيين
معتبرًا أن المعركة الرئيسية لليمنيين هي استكمال استعادة مؤسسات الدولة، وإنهاء انقلاب الحوثيين المدعومين إيرانيًا، وردع التنظيمات الإرهابية المتخادمة معها
وحذّر العليمي في ختام لقائه من أن أي صراعات جانبية تصب في مصلحة التهديد الحوثي والإرهابي العابر للحدود، حد تعبيره
ما رأيك بهذا الخبر؟سعدنا بزيارتك واهتمامك بهذا الموضوع
يرجى مشاركة رأيك عن محتوى المقال وملاحظاتك على المعلومات والحقائق الواردة على الإيميل التالي مع كتابة عنوان المقال في موضوع الرسالة
بريدنا الإلكتروني: almushahideditor@gmail
comاحصل على آخر أخبار المشاهد نت مباشرة إلى بريدك الإلكتروني
الإعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقاريرمن نحن