العمالقة تنتقد تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة في الحديدة وتشكك في جدوى بقائها
منذ 2 ساعات
انتقد أصيل السقلدي، مدير المركز الإعلامي لألوية العمالقة الجنوبية، قرار مجلس الأمن الأخير بتمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA) حتى يناير 2026، معتبرًا أن البعثة فشلت في تنفيذ مهامها وأن استمرار وجودها بات غير مبرر بعد انسحاب القوات المشتركة من المدينة، وبقاء جماعة الحوثي طرفًا وحيدًا فيها
وفي وقت سابق، اليوم الاثنين، اعتمد مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، بالإجماع قرارًا بتمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) في اليمن حتى 28 يناير 2026
وتساء السقلدي في منشور على حسابه الرسمي بمنصة إكس قائلا: من تراقب هذه البعثة الآن، وبين من ومن تتوسط؟، مشيرًا إلى أن البعثة لم تتمكن خلال ثلاث سنوات من إلزام الحوثيين بتنفيذ اتفاق استوكهولم، الذي أُنشئت البعثة لمراقبته
واتهم السقلدي البعثة الأممية بـالصمت المريب إزاء ما وصفه بـالانتهاكات الحوثية المستمرة، لافتًا إلى واقعة اغتيال أحد ضباط الارتباط التابعين للقوات المشتركة برصاص قناصة حوثيين، دون أن تُسجّل البعثة أي موقف إدانة
وأشار إلى أن انسحاب القوات الحكومية من الحديدة جاء كمبادرة من طرف واحد، وهو ما جعل المدينة تحت سيطرة طرف وحيد، مع استمرار البعثة الأممية في موقعها رغم غياب أحد طرفي النزاع
ووصف السقلدي قرار تمديد عمل البعثة بأنه عبث كبير، داعيًا إلى توجيه موارد البعثة إلى دعم جهود الإغاثة الإنسانية بدلاً من مراقبة مباراة لا يحضرها سوى فريق واحد، على حد تعبيره