القس الأمريكي ”هيلاريون هيجي ” يعلن اعتناقه الإسلام ويثير عاصفة من الجدل

منذ 2 سنوات

اعلن القس الكاثوليكي الأمريكي هيلاريون هيجي اعتناقه الإسلام عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، أول أمس السبت، مغيّرًا اسمه من هيلاريون هيجي إلى سعيد عبد اللطيف ’ واصفًا قراره بأنه بمثابة “العودة إلى الوطن”

وكان الكاهن المقيم في كاليفورنيا سابقًا أرثوذكسيًّا روسيًّا، بعد أن انضم إلى الكنيسة الأنطاكية الأرثوذكسية في عام 2003، قبل مغادرته عام 2007 والتحول إلى الكنيسة الكاثوليكية الشرقية

وتخرّج من دير في سانت نازينز في ويسكونسن ليصبح كاهنًا بيزنطيًّا كاثوليكيًّا، وأعلن أخيرًا عن خطط لإنشاء دير مسيحي شرقي في كاليفورنيا

وكتب هيجي، المعروف الآن باسم سعيد عبد اللطيف، عبر صفحته الشخصية “بعد عقود من الانجذاب إلى الإسلام بدرجات متفاوتة، قررت أخيرًا أن أصبح مسلمًا”

اقرأ أيضاًالعليمي يجدد تمسكه بتنفيذ العهد الذي قطعه في خطاب القسم الأولالسفارة الامريكية في اليمن تبارك لمنظمي مأرب تتكلمعلى غرار الصفقة الامريكية

الصين تعرض صفقة عسكرية ضخمة على السعوديةشاهد

المبعوث الأمريكي لليمن مرتديا الزي اليمني ” الجنبيه”المشاط يعلن فشل جهود تمديد الهدنة ويهاجم المبعوث الامريكي ويعلن الحرب باستهداف مارباشتباكات في إحدى كبريات المدارس بالعاصمة صنعاء وتهديد المدرسين بالإخفاء القسريالجيش الأمريكي يصدر بياناً عسكرياً ويكشف سراً

نحن على أهبة الاستعدادبايدن يهاجم منصة تويتروزير الدفاع الأمريكي يُهدد بالقضاء على نظام كيم جونغ أوناستقالات جماعية في دولة عربية وواشنطن تطلق تحذيراً لرعاياهاتهديدات لصحفي بالاختطاف والإخفاء القسري من قبل ضابط في أمن مارببحضور ”ابن زايد”

اتفاق شراكه بين الإمارات وأمريكا لاستثمار 100 مليار دولار في الطاقة النظيفةوأضاف “لكي يحدث هذا، كان التحرك الجسدي ضروريًّا ومنظمًا، إذ كنت أعيش في دير كاثوليكي، لا يمكن للمرء ببساطة أن يكون كاهنًا وراهبًا في العلن، ثم بعد أن هداني الله إلى الإسلام أبقى في الخفاء”

ونشر آية من سورة الأعراف، التي يقول الله تعالى فيها {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ۖ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَٰذَا غَافِلِينَ}، مشيرًا إلى أن هذا العهد والميثاق الذي أخذه الله على كل بني آدم يؤكد حقيقة أن الإسلام هو الدين الحق، وأن العودة إليه هي في الحقيقة عودة إلى الوطن

وقال إن الحفاوة التي شهدها وتلقاها من المجتمع الإسلامي أمر هائل، مؤكدًا “لم أجرب مثل هذه الحفاوة في حياتي من قبل”

وعبّر عن شعوره بالسلام والفرح، قائلا “حان الآن وقت التعمق في الإيمان، ومنذ نشر الأخبار عن اعتناقي الإسلام رسميًّا فإن صندوق الرسائل الخاص بي يفيض، وهاتفي لم يتوقف عن الرنين”

وقوبل خبر قبول القس السابق للإسلام بردود فعل متباينة على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ رحّب المسلمون به محتفين بإعلانه الدخول في الإسلام، في حين قام بعض المسيحيين بتوبيخه ووصف ما فعله بـ”الارتداد”