القوات البحرية المشتركة تستأنف عملياتها في البحر الأحمر وخليج عدن

منذ 2 أيام

استأنفت القوات البحرية المشتركة (CMF) عملياتها في الشرق الأوسط بعد توقف مؤقت للتخطيط الاستراتيجي، معلنة أن المرحلة المقبلة ستركّز على حماية الأمن البحري في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والخليج العربي

وقالت القوات في بيان صحفي إنها عادت منذ الاثنين 18 أغسطس/آب إلى ممارسة أنشطتها كاملة، من مقرها الرئيسي في البحرين، مؤكدة التزامها بالاستقرار والازدهار البحري في المنطقة

وأوضح البيان أن فرق المهام الخمس التابعة للتحالف الدولي استأنفت عملها مع تغييرات في القيادة، حيث تولّت السعودية قيادة الفرقة 150، وإيطاليا الفرقة 154، بينما ستعود البرازيل لقيادة الفرقة 151 في وقت لاحق من الشهر الجاري، فيما تواصل الكويت ومصر قيادة الفرقتين 152 و153 على التوالي

وأكدت القوات أنها طوّرت من قدراتها العملياتية عبر دمج المركبات السطحية غير المأهولة في البحر الأحمر والخليج العربي لتعزيز المراقبة، مشيرة إلى أن الأشهر المقبلة ستشهد تكرار عملية وردة البوصلة لتدريب القوات الأعضاء على توحيد الممارسات وتعزيز استخدام الطائرات المسيّرة في مهام الأمن البحري

من جانبه، شدد نائب قائد القوات البحرية المشتركة، العميد البحري البريطاني بن ألدوس، على أهمية التزام الشركاء بمواجهة التهديدات البحرية، معبّراً عن تطلعه إلى انضمام دول جديدة من أجل توسيع الخبرات وتعزيز الاستقرار في المنطقة

وتُعد القوات البحرية المشتركة أكبر شراكة بحرية دولية في العالم تضم 47 دولة، وتغطي عملياتها أكثر من 3

2 مليون ميل مربع من المياه التي تمر عبرها أهم طرق الشحن العالمية