الكشف عن تفاصيل جديدة بشأن "اليد الخفية" لـ إيران في البحر الاحمر

منذ 3 أشهر

كشفت تقارير اخبارية حقائق جديدة عن وجود نخبة من الحرس الثوري الإيراني في اليمن لدعم عمليات ميليشيا ايران باليمن في البحر الأحمر

وذكر موقع سيمافور، أن طهران قادرة سابقا على تنفيذ عمليات بيدها الخفية عن طريق ذراعها في اليمن بتكلفة منخفضة للغاية، لكن هذا الثمن قد يرتفع الآن إذا استمرت الضربات المضادة التي يشنّها الحلفاء

وأضاف أن قادة ومستشارين من نخبة الحرس الثوري الإيراني موجدون على الأرض في اليمن، ويؤدون دورا مباشرا في هجمات الحوثيين على حركة الملاحة التجارية في البحر الأحمر، وفق ما اورده موقع عربي 21

وأشار إلى أن الحرس الثوري الإيراني نشر مشغلين للصواريخ والطائرات بدون طيار ومدربين على استخدامها في اليمن، بالإضافة إلى أفراد يُقدمون الدعم الاستخباراتي التكتيكي للحوثيين، وفقا لما صرح به مسؤولون أمريكيون وشرق أوسطيون

ولفت إلى أن هؤلاء المسؤولين، قالوا؛ إن الحرس الثوري الإسلامي الإيراني أشرف أيضا من خلال فيلق القدس التابع له في الخارج، على نقل الطائرات الهجومية بدون طيار وصواريخ كروز والصواريخ الباليستية متوسطة المدى إلى الحوثيين، الذين استخدموها في سلسلة من الضربات على البحر الأحمر وأهداف إسرائيلية في الأسابيع الأخيرة

وقال مسؤولون أمريكيون وشرق أوسطيون؛ إن الوجود العام للحرس الثوري الإسلامي الإيراني داخل اليمن، هو تحت إشراف الجنرال عبد الرضا شهلائي، القائد الذي مقرّه طهران، والذي حاولت إدارة ترامب اغتياله في غارة بطائرة بدون طيار عام 2020 في اليمن

وتعتقد الاستخبارات الأمريكية أن شهلائي منخرط بشدة في العمليات الإرهابية التي تقوم بها طهران في الخارج، من خلال دوره كنائب قائد فيلق القدس، حسب المقال

ولفت الكاتب إلى أن ذلك يشمل دوره في الإشراف على مؤامرة إيرانية فاشلة عام 2011 لاغتيال سفير السعودية لدى الولايات المتحدة آنذاك، عادل الجبير، في أحد مطاعم واشنطن العاصمة

وساعد شهلائي أيضا، وهو الذي فرضت عليه وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات، في الإشراف على هجمات الحرس الثوري الإسلامي الإيراني ضد عناصر الجيش الأمريكي في العراق خلال العقدين الماضيين

وفي عام 2019، عرضت وزارة العدل الأمريكية مكافأة بقيمة 15 مليون دولار مقابل معلومات عن عمليات القائد وشبكاته

وفي الشهر الماضي، رفع البيت الأبيض السرية عن بعض المعلومات المتعلقة بدعم إيران للحوثيين، بما في ذلك الدعم الاستخباراتي والمتعلق بالاستهداف، ولكنه لم يشر إلى الوجود الميداني للحرس الثوري الإسلامي الإيراني في اليمن، أو إلى دور شهلائي في عمليات الحوثيين، حسب المقال

وقال الكاتب؛ إن الوجود الميداني للحرس الثوري الإسلامي الإيراني في اليمن، ودوره في توجيه الضربات ضد أهداف غربية، يهدد بإشعال مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة

فقد أعربت إدارة بايدن حتى الآن عن عزمها تجنب النزاع العسكري مع طهران ومنع اشتعال المنطقة على نطاق أوسع

لكن البنتاغون وحلفاء الولايات المتحدة بدؤوا يضربون أهدافا حوثية بشكل مباشر داخل اليمن في الأسبوع الماضي، مما يزيد من احتمال إلحاق الولايات المتحدة الأذى بعناصر الحرس الثوري الإسلامي الإيراني أيضا

وأضاف أن مسؤولين أمريكيين وشرق أوسطيين، يشيرون إلى أن طهران بدأت بتكثيف دعمها العسكري للحوثيين بشكل كبير في منتصف العقد الثاني من القرن الحالي، عندما انخرطت المليشيا والحركة السياسية اليمنية في حرب مع السعودية ودولة الإمارات

فالحوثيون يتشاركون مذهب إيران الشيعي وكرهها لهذه القوى السنّية الإقليمية، لكنهم كانوا في السابق قوة عسكرية غير ممولة وغير مجهزة بشكل كافٍ

أما اليوم، فأصبح لديهم ترسانة متطورة تضم طائرات هجومية بدون طيار وصواريخ كروز وصواريخا باليستية، سمحت للحوثيين بتعطيل حركة الملاحة العالمية بشكل خطير عبر قناة السويس ومضيق باب المندب، ومكّنتهم من محاولة ضرب أهداف بعيدة تصل حتى ميناء إيلات الإسرائيلي

ويقول مسؤولون عسكريون أمريكيون حاليون وسابقون؛ إن إيران طوّرت قدرات الحوثيين ليصبحوا عنصرا أساسيا في نظام التحالفات الإقليمية لطهران، المعروف باسم محور المقاومة، الذي يضم حماس في الأراضي الفلسطينية، وحزب الله في لبنان، ومليشيات عراقية وسورية

ويسمح هذا النظام لإيران بنشر قوتها العسكرية خارج حدودها على نطاق واسع، ويمنحها في الوقت نفسه قدرة على إنكار انخراطها في عمليات عسكرية أو إرهابية

وأشار الكاتب إلى تصرح الجنرال المتقاعد كينيث ماكنزي، القائد السابق للقوات المسلحة الأمريكية في الشرق الأوسط، الأسبوع الماضي في منتدى حول أزمة البحر الأحمر، الذي قال فيه؛ إن  إيران تتمتع فعليا بالقدرة على تنفيذ ما أسميه عمليات بيدها الخفية، مع وجود الكثير من الإيرانيين، من عناصر فيلق القدس، على الأرض [في اليمن]

وأضاف: قبل كل شيء، لقد خاضوا حربا كبرى ضد السعودية واليمن، وهم الآن يخنقون الشحن العالمي في مضيق باب المندب بثمن منخفض جدا بالنسبة لإيران

كشفت تقارير اخبارية حقائق جديدة عن وجود نخبة من الحرس الثوري الإيراني في اليمن لدعم عمليات ميليشيا ايران باليمن في البحر الأحمر

وذكر موقع سيمافور، أن طهران قادرة سابقا على تنفيذ عمليات بيدها الخفية عن طريق ذراعها في اليمن بتكلفة منخفضة للغاية، لكن هذا الثمن قد يرتفع الآن إذا استمرت الضربات المضادة التي يشنّها الحلفاء

وأضاف أن قادة ومستشارين من نخبة الحرس الثوري الإيراني موجدون على الأرض في اليمن، ويؤدون دورا مباشرا في هجمات الحوثيين على حركة الملاحة التجارية في البحر الأحمر، وفق ما اورده موقع عربي 21

وأشار إلى أن الحرس الثوري الإيراني نشر مشغلين للصواريخ والطائرات بدون طيار ومدربين على استخدامها في اليمن، بالإضافة إلى أفراد يُقدمون الدعم الاستخباراتي التكتيكي للحوثيين، وفقا لما صرح به مسؤولون أمريكيون وشرق أوسطيون

ولفت إلى أن هؤلاء المسؤولين، قالوا؛ إن الحرس الثوري الإسلامي الإيراني أشرف أيضا من خلال فيلق القدس التابع له في الخارج، على نقل الطائرات الهجومية بدون طيار وصواريخ كروز والصواريخ الباليستية متوسطة المدى إلى الحوثيين، الذين استخدموها في سلسلة من الضربات على البحر الأحمر وأهداف إسرائيلية في الأسابيع الأخيرة

وقال مسؤولون أمريكيون وشرق أوسطيون؛ إن الوجود العام للحرس الثوري الإسلامي الإيراني داخل اليمن، هو تحت إشراف الجنرال عبد الرضا شهلائي، القائد الذي مقرّه طهران، والذي حاولت إدارة ترامب اغتياله في غارة بطائرة بدون طيار عام 2020 في اليمن

وتعتقد الاستخبارات الأمريكية أن شهلائي منخرط بشدة في العمليات الإرهابية التي تقوم بها طهران في الخارج، من خلال دوره كنائب قائد فيلق القدس، حسب المقال

ولفت الكاتب إلى أن ذلك يشمل دوره في الإشراف على مؤامرة إيرانية فاشلة عام 2011 لاغتيال سفير السعودية لدى الولايات المتحدة آنذاك، عادل الجبير، في أحد مطاعم واشنطن العاصمة

وساعد شهلائي أيضا، وهو الذي فرضت عليه وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات، في الإشراف على هجمات الحرس الثوري الإسلامي الإيراني ضد عناصر الجيش الأمريكي في العراق خلال العقدين الماضيين

وفي عام 2019، عرضت وزارة العدل الأمريكية مكافأة بقيمة 15 مليون دولار مقابل معلومات عن عمليات القائد وشبكاته

وفي الشهر الماضي، رفع البيت الأبيض السرية عن بعض المعلومات المتعلقة بدعم إيران للحوثيين، بما في ذلك الدعم الاستخباراتي والمتعلق بالاستهداف، ولكنه لم يشر إلى الوجود الميداني للحرس الثوري الإسلامي الإيراني في اليمن، أو إلى دور شهلائي في عمليات الحوثيين، حسب المقال

وقال الكاتب؛ إن الوجود الميداني للحرس الثوري الإسلامي الإيراني في اليمن، ودوره في توجيه الضربات ضد أهداف غربية، يهدد بإشعال مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة

فقد أعربت إدارة بايدن حتى الآن عن عزمها تجنب النزاع العسكري مع طهران ومنع اشتعال المنطقة على نطاق أوسع

لكن البنتاغون وحلفاء الولايات المتحدة بدؤوا يضربون أهدافا حوثية بشكل مباشر داخل اليمن في الأسبوع الماضي، مما يزيد من احتمال إلحاق الولايات المتحدة الأذى بعناصر الحرس الثوري الإسلامي الإيراني أيضا

وأضاف أن مسؤولين أمريكيين وشرق أوسطيين، يشيرون إلى أن طهران بدأت بتكثيف دعمها العسكري للحوثيين بشكل كبير في منتصف العقد الثاني من القرن الحالي، عندما انخرطت المليشيا والحركة السياسية اليمنية في حرب مع السعودية ودولة الإمارات

فالحوثيون يتشاركون مذهب إيران الشيعي وكرهها لهذه القوى السنّية الإقليمية، لكنهم كانوا في السابق قوة عسكرية غير ممولة وغير مجهزة بشكل كافٍ

أما اليوم، فأصبح لديهم ترسانة متطورة تضم طائرات هجومية بدون طيار وصواريخ كروز وصواريخا باليستية، سمحت للحوثيين بتعطيل حركة الملاحة العالمية بشكل خطير عبر قناة السويس ومضيق باب المندب، ومكّنتهم من محاولة ضرب أهداف بعيدة تصل حتى ميناء إيلات الإسرائيلي

ويقول مسؤولون عسكريون أمريكيون حاليون وسابقون؛ إن إيران طوّرت قدرات الحوثيين ليصبحوا عنصرا أساسيا في نظام التحالفات الإقليمية لطهران، المعروف باسم محور المقاومة، الذي يضم حماس في الأراضي الفلسطينية، وحزب الله في لبنان، ومليشيات عراقية وسورية

ويسمح هذا النظام لإيران بنشر قوتها العسكرية خارج حدودها على نطاق واسع، ويمنحها في الوقت نفسه قدرة على إنكار انخراطها في عمليات عسكرية أو إرهابية

وأشار الكاتب إلى تصرح الجنرال المتقاعد كينيث ماكنزي، القائد السابق للقوات المسلحة الأمريكية في الشرق الأوسط، الأسبوع الماضي في منتدى حول أزمة البحر الأحمر، الذي قال فيه؛ إن  إيران تتمتع فعليا بالقدرة على تنفيذ ما أسميه عمليات بيدها الخفية، مع وجود الكثير من الإيرانيين، من عناصر فيلق القدس، على الأرض [في اليمن]

وأضاف: قبل كل شيء، لقد خاضوا حربا كبرى ضد السعودية واليمن، وهم الآن يخنقون الشحن العالمي في مضيق باب المندب بثمن منخفض جدا بالنسبة لإيران