الكشف عن تفاصيل مرعبة في قضية اختطاف المليشيا الناشطة سحر الخولاني
منذ 23 أيام
اختطفت مليشيا الحوثي شقيقة الناشطة سحر الخولاني من منزلها في منطقة شعوب بالعاصمة صنعاء، إلى جانب والدتها وأطفالها، كيان (9 سنوات) وعبد الحميد (5 سنوات)
وقالت منظمة سام للحقوق والحريات ان هذه الاختطافات تأتي في سياق حملة تعسفية تستهدف أفراد أسرة الخولاني، عقاب جماعي يتنافى مع الدستور اليمني والقوانين الدولية
المنظمة نقلت عن مصدر وصفته بالخاص قوله إن الاختطافات جاءت في أعقاب استمرار احتجاز الناشطة سحر الخولاني، التي اختطفت سابقًا وتعرضت خلال التحقيقات للتضييق والحرمان من حقها في الدفاع بحضور محامٍ، في انتهاك صارخ لحقوقها القانونية
وتواصل مليشيا الحوثي عرقلة تنفيذ قرار النيابة بالإفراج عن الخولاني وزوجها صهيب عبد الحميد المقالح، الذي اختطفته بتهم وُصفت بالمفبركة تتعلق بالسب والقذف
وأفادت المنظمة بأن شقيق الخولاني، طه عبد الإله أحمد الخولاني، ما زال رهن الاحتجاز منذ 10 سبتمبر الماضي، بعدما اعترض على أختطاف شقيقته، حيث نُقل لاحقًا إلى البحث الجنائي ثم إلى النيابة، وسط مخاوف متزايدة بشأن ظروف اختطافه ومدى تمكينه من حقوقه القانونية
وأكدت المنظمة أن مثل هذه الإجراءات تُعد جزءًا من نمط أوسع من الانتهاكات التي تمارسها مليشيا الحوثي ضد الناشطين الحقوقيين والمعارضين، حيث يتم استخدام الاعتقال التعسفي وسيلةً لإسكات الأصوات المعارضة وتخويف المدافعين عن حقوق الإنسان
وطالبت سام المليشيا في صنعاء بالإفراج الفوري عن سحر الخولاني وأفراد أسرتها دون قيد أو شرط، وضمان حصولها على محاكمة عادلة بحضور محامٍ، مع توفير الحماية اللازمة لأفراد أسرتها ضد أي مضايقات مستقبلية
ودعت المنظمة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى التدخل العاجل للضغط على سلطات الحوثيين للإفراج عن المعتقلين، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات التي تنتهك أبسط الحقوق الإنسانية