الكويت ترحب باتفاق تبادل الأسرى في اليمن وتصفه بخطوة إيجابية نحو السلام

منذ 13 ساعات

رحبت دولة الكويت بالاتفاق الذي جرى التوصل إليه، اليوم الثلاثاء، في العاصمة العُمانية مسقط، بشأن تبادل الأسرى في اليمن، معتبرةً أنه يمثل خطوة مهمة وإيجابية تسهم في بناء الثقة وتعزيز مسار السلام والاستقرار في الجمهورية اليمنية

وقالت وزارة الخارجية الكويتية، في بيان رسمي، إن الاتفاق يعكس تقدمًا ملموسًا في الجهود الإنسانية الرامية إلى تخفيف معاناة الأسرى وذويهم، مؤكدة دعم الكويت الكامل للمساعي التي تسهم في إنهاء النزاع اليمني

وأثنت الوزارة على الجهود التي بذلتها سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية، إلى جانب الدور الذي اضطلع به مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والتي أسهمت في إنجاز هذا الاتفاق

وجددت الخارجية الكويتية تأكيد موقف دولة الكويت الداعم لكافة الجهود الإقليمية والدولية الهادفة إلى تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، بما يلبي تطلعات الشعب اليمني الشقيق نحو السلام والتنمية

ويأتي ترحيب الكويت في أعقاب إعلان الأمم المتحدة التوصل إلى اتفاق على مرحلة جديدة من تبادل الأسرى والمحتجزين بين أطراف النزاع في اليمن، في خطوة حظيت بترحيب واسع من دول المنطقة والمجتمع الدولي

وكان رئيس الوفد الحكومي المفاوض، يحيى كزمان،  أعلن في وقت سابق اليوم، التوصل إلى اتفاق يقضي بالإفراج عن نحو 2900 أسير ومختطف من مختلف الأطراف، في ختام الجولة العاشرة من مشاورات مسقط التي استمرت اثني عشر يوماً، ضمن إطار تنفيذ اتفاقية ستوكهولم

وكان المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، قد أكد أن الاتفاق يشكل خطوة إنسانية بالغة الأهمية، داعياً إلى استمرار التعاون بين الأطراف ودعم إقليمي منسق لضمان التنفيذ الكامل

كما حظي الاتفاق بترحيب إقليمي ودولي واسع، من بينها سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية وبريطانيا

من جانبه قال رئيس لجنة شؤون الاسرى التابعة للحوثيين وعضو الفريق المفاوض، عبدالقادر المرتضى إن أهم ما تضمنه اتفاق اليوم هو تنفيذ صفقة رقمية تشمل 2900 أسير من الطرفين سيتم الاتفاق على أسمائهم خلال شهر، انتشال كل الجثامين من كل الجبهات والمناطق وتسليمها عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وتشكيل لجان لزيارة كل السجون بعد تنفيذ الصفقة وحصرمن تبقى من الأسرى وإطلاقهم