الكويت توقع اتفاقية لإعادة إطلاق التمويلات لخدمة خطط برامج التنمية في اليمن

منذ 15 أيام

بارك رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، د

رشاد العليمي، اليوم السبت، التوقيع على اتفاقية الترتيبات المالية بين حكومة بلاده والصندوق الكويتي للتنمية التي من شأنها إعادة إطلاق التمويلات الكويتية لخدمة خطط وبرامج التنمية في اليمن

جاء ذلك خلال استقباله، اليوم، المدير العام بالوكالة للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، المهندس وليد شملان البحر، بحضور وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب، ومدير مكتب رئاسة الجمهورية، د

يحيى الشعيبي، وسفير دولة الكويت لدى الجمهورية اليمنية فلاح الحجرف، وفق ما أوردته وكالة الانباء اليمنية (سبأ) في نسختها الحكومية

وأعرب الرئيس العليمي، باسمه واعضاء المجلس والحكومة عن عظيم شكره وتقديره لدولة الكويت بقيادة الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وولي عهده الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح، والحكومة والشعب الكويتي الشقيق على كافة المواقف الاخوية، والدعم والتسهيلات المقدمة للحكومة والشعب اليمني في مختلف المراحل والظروف

كما أعرب الرئيس العليمي، عن ثقته بأن تقود هذه الاتفاقية الى إطلاق مزيد من المشاريع الكويتية، وتخفيف عبء خدمة مديونية اليمن تجاه الصندوق الكويتي للتنمية، في ظل الأوضاع المالية، والاقتصادية الصعبة التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الارهابية على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية

وأشاد الرئيس العليمي بالعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين، مؤكدا حرص مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة على تقديم كافة التسهيلات للمشاريع الكويتية، وتدخلاتها الانمائية والانسانية في مختلف المجالات

كما اشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بجهود المؤسسات التمويلية والهيئات الكويتية الخيرية في اعادة تأهيل الخدمات، والتخفيف من المعاناة الانسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني

وثمن فخامته تفهم الاشقاء في دولة الكويت للمتغيرات في اولويات واحتياجات الشعب اليمني، وفي المقدمة احتواء تدهور العملة الوطنية، وتحسين الخدمات الأساسية وخصوصا الطاقة الكهربائية، والمياه والرعاية الصحية

وكان المدير العام للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، المهندس وليد البحر، احاط رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالمشاريع الممولة من الصندوق خلال المرحلة المقبلة، بما في ذلك قطاعات الكهرباء، والصحة والطرق الريفية