اللواء بامشموس: 30 نوفمبر محطة تحول تاريخي في حياة المجتمع واستعادة الهوية الوطنية
منذ 24 أيام
أكد مدير عام شرطة السير بالجمهورية، اللواء عمر بامشموس، أن الـ30 من نوفمبر المجيد 1967م، هو خير نموذج لانتصار إرادة الشعوب وتضحيات أبنائها، ونضال وكفاح الشعب، ومحطة تحول تاريخي مهمة في حياة المجتمع واستعادة الهوية الوطنية
وقال اللواء بامشموس في تصريح نقلته وكالة سبأ، إن الـ30 من نوفمبر منجز وطني معتبر، ودليل حتمية انتصار الثورة الوطنية على قوى الشر من طواغيت الاستبداد والاحتلال الذين عمدوا الى تمزيق المجتمع ومحاولة طمس هويته الوطنية، ومصادرة حقوق الشعب وتقييد حريته، وفق سياستهم على قاعدة فرق تسد واستخدام كافة الحيل والسبل لتركيع وإخضاع الشعب وإجباره على الرضوخ للأمر الواقع والاستسلام لمشيئة الاحتلال والاستبداد، لكن الأحرار والثوار فطنوا لنهج المناهضة وسياسات المقاومة وسبل النصر بوحدة الصف والغايات وتوحيد القوى الوطنية وتضافر الجهود ونبل المبادئ وسمو القيم والمقاصد، وعبر تنفيذ استراتيجية النضال والكفاح المسلح وتقديم التضحيات تارة، بالصبر والحكمة والسياسة تارتا اخرى مع المناورات وضرب العدو في مواطن الضعف بدأ بالاستبداد وختاما بالاحتلال
واضاف بامشموس، في تصريحه بمناسبة الذكرى الـ57 لعيد الاستقلال الوطني الـ 30 من نوفمبر المجيد إن واقعنا اليوم وما نمر به من منعطف خطير ومرحلة صعبة على المستوى الوطني والإقليمي، يتطلب منا جميعاً مراجعة التاريخ واستلهام الدروس والعبر في تعامل الاسلاف مع الظروف التي مروا بها، ونهج معالجتهم لها بحكمة وموضوعية واقتدار، وقوة ارادة حرة، وقرار وطني شجاع، بالرغم من الصعوبات التي كانوا يمرون بها وحساسية المرحلة خرجوا ظافرين منتصرين في الـ30 من نوفمبر برحيل آخر جندي بريطاني من وطننا الحبيب، وإسقاط المشيخيات والسلطنات وقيام الجمهورية
وشدد على ضرورة الاقتداء بالأسلاف من الثوار في ظل انتهاج العدو اليوم السياسات ذاتها و الادوات والوسائل نفسها، وانطلاقه من نفس المرجعيات ولنفس الغايات
وقال إن ترفعنا عن المشاريع الضيقة، ونكران الذات، واستعدادنا للتضحية في سبيل الانعتاق، وإعادة بناء الإنسان والمجتمع، وتحرير الوطن، وتحقيق الحرية والعدالة، وتوطين الديمقراطية وحماية الحقوق، وتوحيد القوى والوسائل والغايات، جديرة وكفيلة بإلحاق الهزيمة على المليشيات الانقلابية الإرهابية الحوثية وعناصر الإرهاب والتخريب المتخادمة معها، وهي الطريقة المثلى والناجعة لاستعادة الدولة ومؤسساتها وتحقيق التنمية
وأكد بامشموس، أهمية الاصرار والتفاني في حماية الوطن، وتوطين الأمن والاستقرار، والحفاظ على الاستقلال والسيادة، والحرص على حماية منجزات الثورة والتمسك بالقيم والمبادئ والغايات النبيلة، وفاء وتقديرا وتعظيما للتضحيات وتخليدا لشهداء الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر، وافتخارا واعتزازا بمشروعهم الوطني، وتعظيما لجهودهم