المبعوث الامريكي إلى اليمن: واشنطن تسعى لتشكيل "أوسع تحالف بحري ممكن" في البحر الأحمر لصد هجمات ميليشيا ايران
منذ سنة
قال المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة تريد تشكيل أوسع تحالف بحري ممكن لحماية السفن في البحر الأحمر وإرسال إشارة مهمة إلى الحوثيين بأنه لن يتم التسامح مع المزيد من الهجمات، وفق ما أوردته وكالة رويترز
وصعدت ميليشيا ايران في اليمن هجتمها ضد السفن في الممرات الملاحية بالبحر الأحمر وتطلق طائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل منذ بدء القصف الاسرائيلي على غزة في 7 اكتوبر الماضي مما يزيد المخاوف من صراع أوسع نطاقا في الشرق الأوسط
وقال ليندركينغ إن الولايات المتحدة تريد من التحالف متعدد الجنسيات أن يرسل إشارة مهمة من المجتمع الدولي مفادها أنه لن يتم التسامح مع تهديدات الحوثيين للشحن البحري الدولي
وأضاف ليندركينغ في مقابلة هذا الأسبوع خلال مؤتمر في الدوحة إن الولايات المتحدة تهدف إلى توسيع قوة العمل البحرية الدولية الحالية لتصبح تحالفا دوليا يخصص بعض الموارد لحماية حرية الملاحة
وفرقة العمل الحالية في البحر الأحمر وخليج عدن، المعروفة باسم فرقة العمل المشتركة 153، هي تحالف يضم 39 دولة بقيادة نائب أميرال الأسطول الخامس الأمريكي المتمركز في البحرين
وأوضح ليندركينغ أن هناك تقييما نشطا للغاية يجري في واشنطن حول الخطوات اللازمة لحمل الحوثيين على وقف التصعيد، داعيا الجماعة اليمنية إلى إطلاق سراح طاقم السفينة جالاكسي ليدر التي احتجزتها في 19 نوفمبر تشرين الثاني
وأحجم ليندركينغ عن تحديد الدول أو عدد البلدان الأخرى التي تواصلت معها واشنطن للانضمام إلى التحالف الموسع، لكنه قال إنه يجب أن يكون أوسع تحالف ممكن
وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان للصحفيين الأسبوع الماضي إن واشنطن تجري محادثات مع دول أخرى بشأن قوة عمل بحرية تضمن المرور الآمن للسفن في البحر الأحمر، لكنه لم يذكر مزيدا من التفاصيل
وحذرت إيران، اليوم الخميس، من أن مثل هذه القوة ستواجه مشكلات استثنائية
وناقش وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع نظيره الصيني وانغ يي الأسبوع الماضي التهديد الذي تشكله هجمات الحوثيين على الأمن البحري، وفقا لبيان وزارة الخارجية للمكالمة الهاتفية
والصين، التي ليست جزءا من فرقة العمل الحالية، تستخدم بكثافة طريق البحر الأحمر ولديها تأثير كبير على إيران، الداعمة الرئيسية للحوثيين
وتستهدف هجمات ميليشيا ايران في اليمن تدفق الإمدادات بين آسيا والغرب وتشكل تهديدا كبيرا للاقتصاد العالمي، وأدت الهجمات إلى ارتفاع تكلفة شحن البضائع عبر البحر الأحمر الذي تدرجه سوق التأمين في لندن الآن ضمن المناطق عالية المخاطر
وتمر نحو 23 ألف سفينة كل عام عبر مضيق باب المندب الذي يربط خليج عدن بالبحر الأحمر وما بعده حتى قناة السويس
وقالت مصادر بارزة في الجماعات المتحالفة مع إيران الأسبوع الماضي إن هجمات الحوثيين تأتي في إطار المساعي للضغط على واشنطن لحمل إسرائيل على وقف الهجوم على غزة، وهو هدف تتشاركه إيران مع السعودية ودول أخرى في المنطقة
قال المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة تريد تشكيل أوسع تحالف بحري ممكن لحماية السفن في البحر الأحمر وإرسال إشارة مهمة إلى الحوثيين بأنه لن يتم التسامح مع المزيد من الهجمات، وفق ما أوردته وكالة رويترز
وصعدت ميليشيا ايران في اليمن هجتمها ضد السفن في الممرات الملاحية بالبحر الأحمر وتطلق طائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل منذ بدء القصف الاسرائيلي على غزة في 7 اكتوبر الماضي مما يزيد المخاوف من صراع أوسع نطاقا في الشرق الأوسط
وقال ليندركينغ إن الولايات المتحدة تريد من التحالف متعدد الجنسيات أن يرسل إشارة مهمة من المجتمع الدولي مفادها أنه لن يتم التسامح مع تهديدات الحوثيين للشحن البحري الدولي
وأضاف ليندركينغ في مقابلة هذا الأسبوع خلال مؤتمر في الدوحة إن الولايات المتحدة تهدف إلى توسيع قوة العمل البحرية الدولية الحالية لتصبح تحالفا دوليا يخصص بعض الموارد لحماية حرية الملاحة
وفرقة العمل الحالية في البحر الأحمر وخليج عدن، المعروفة باسم فرقة العمل المشتركة 153، هي تحالف يضم 39 دولة بقيادة نائب أميرال الأسطول الخامس الأمريكي المتمركز في البحرين
وأوضح ليندركينغ أن هناك تقييما نشطا للغاية يجري في واشنطن حول الخطوات اللازمة لحمل الحوثيين على وقف التصعيد، داعيا الجماعة اليمنية إلى إطلاق سراح طاقم السفينة جالاكسي ليدر التي احتجزتها في 19 نوفمبر تشرين الثاني
وأحجم ليندركينغ عن تحديد الدول أو عدد البلدان الأخرى التي تواصلت معها واشنطن للانضمام إلى التحالف الموسع، لكنه قال إنه يجب أن يكون أوسع تحالف ممكن
وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان للصحفيين الأسبوع الماضي إن واشنطن تجري محادثات مع دول أخرى بشأن قوة عمل بحرية تضمن المرور الآمن للسفن في البحر الأحمر، لكنه لم يذكر مزيدا من التفاصيل
وحذرت إيران، اليوم الخميس، من أن مثل هذه القوة ستواجه مشكلات استثنائية
وناقش وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع نظيره الصيني وانغ يي الأسبوع الماضي التهديد الذي تشكله هجمات الحوثيين على الأمن البحري، وفقا لبيان وزارة الخارجية للمكالمة الهاتفية
والصين، التي ليست جزءا من فرقة العمل الحالية، تستخدم بكثافة طريق البحر الأحمر ولديها تأثير كبير على إيران، الداعمة الرئيسية للحوثيين
وتستهدف هجمات ميليشيا ايران في اليمن تدفق الإمدادات بين آسيا والغرب وتشكل تهديدا كبيرا للاقتصاد العالمي، وأدت الهجمات إلى ارتفاع تكلفة شحن البضائع عبر البحر الأحمر الذي تدرجه سوق التأمين في لندن الآن ضمن المناطق عالية المخاطر
وتمر نحو 23 ألف سفينة كل عام عبر مضيق باب المندب الذي يربط خليج عدن بالبحر الأحمر وما بعده حتى قناة السويس
وقالت مصادر بارزة في الجماعات المتحالفة مع إيران الأسبوع الماضي إن هجمات الحوثيين تأتي في إطار المساعي للضغط على واشنطن لحمل إسرائيل على وقف الهجوم على غزة، وهو هدف تتشاركه إيران مع السعودية ودول أخرى في المنطقة