المستشار الألماني: رفض الدول الآسيوية والإفريقية “إدانة” روسيا نابع من إدانتها لازدواجية المعايير الغربية .. والعالم في انتظار تدمير الولايات المتحدة لأسلحتها الكيميائية

منذ 2 سنوات

(شبكة الطيف) برلين + نيويوركقال المستشار الألماني أولاف شولتس، إن رفض بعض الدول الإفريقية والآسيوية “إدانة” روسيا، نابع من رفضها وإدانتها لازدواجية المعايير الغربية

وتساءل شولتس خلال خطابه في قمة “الحلول العالمية” المنعقدة في برلين، عن سبب رفض عدد من الدول المؤثرة مثل الهند وجمهورية جنوب إفريقيا وفيتنام “انتقاد روسيا” وعدم التصويت لصالح قرارات الأمم المتحدة ضد موسكو

وأضاف: “عند حديثي مع قادة هذه البلدان، أكد لي الكثيرون أنهم لا يشككون في المبادئ الأساسية لنظامنا الدولي، لكنهم يدينون التطبيق غير المتكافئ لهذه المبادئ”

وأوضح شولتس أن قادة هذه الدول وشعوبها يريدون معاملة متساوية بعيدة عن التحيز وازدواجية المعايير الغربية

واختتم قائلا: “لا تسيئوا فهمي، أنا لا أقول أن هذه الاتهامات مبررة، لكن إذا اردنا تعزيز مشاركة هذه الدول في عملية بناء نظام عالمي مستقر، يتوجب علينا الإجابة عن هذه الاتهامات”

دلقد تم تدمير 99% من مخزونات الأسلحة الكيميائية المعلنة حول العالم، إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية وحدها تؤجل نزع سلاحها الكيميائي

صرح بذلك رئيس الوفد الروسي إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ونائب وزير الصناعة والتجارة الروسي كيريل ليسوغورسكي، اليوم الاثنين خلال الدورة الخامسة لمؤتمر مراجعة عمل اتفاقية الأسلحة الكيميائية في لاهاي، 15-19 مايو، حيث تابع: “منذ إنشائها، حققت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية OPCW نجاحا باهرا، فقد تم تدمير 99% من مخزونات الأسلحة الكيميائية التي أعلنتها الدول الأطراف في الاتفاقية بطريقة يمكن التحقق منها

كذلك تم تدمير المصانع الكيميائية، وتم تفكيك إنتاج هذه الأسلحة”

إلا أن ليسوغورسكي أشار، في الوقت نفسه، إلى أن الولايات المتحدة “لا زالت تؤجل نزع سلاحها الكيميائي داخل البلاد”

وشدد رئيس الوفد الروسي على “دعوة الولايات المتحدة إلى استكمال تدمير ما تبقى من ترسانتها الكيميائية في أسرع وقت ممكن”

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أعرب في وقت سابق عن استعداد بلاده لاستكمال تدمير مخزونها من الأسلحة الكيميائية بحلول خريف هذا العام

ولا تزال الولايات المتحدة الأمريكية هي الدولة الوحيدة الموقعة على اتفاقية الأسلحة الكيميائية، والتي لا تزال تمتلك ترسانة ضخمة من تلك الأسلحة

وقد دمرت روسيا ترسانتها بالكامل في 27 سبتمبر 2017

المصدر: نوفوستي