المقاومة الوطنية تحذّر من مخطط حوثي إيراني لصناعة أسلحة بيولوجية وتدعو لتدخل دولي عاجل

منذ 4 ساعات

حذرت المقاومة الوطنية في اليمن من مخطط خطير لجماعة الحوثي بالتعاون مع إيران لصناعة واستخدام أسلحة بيولوجية، في تصعيد قالت إنه يهدد الأمن والسلم الدوليين، داعية المجتمع الدولي إلى كبح جماح النظام الإيراني ووقف تدفق هذه التكنولوجيا المحرّمة دولياً إلى الحوثيين

وأكد الناطق باسم المقاومة الوطنية، العميد صادق دويد، في مقابلة مع موقع العين الإخبارية الالكتروني، وجود معلومات تفيد بأن الحوثيين بالتعاون مع الإيرانيين في طريقهم لتجهيز وصناعة أسلحة بيولوجية، مضيفاً أن الجماعة لا تردعها أي محاذير قانونية أو أخلاقية، وقد تلجأ لاستخدام هذه الأسلحة دون تردد

وتقود المقاومة الوطنية، بقيادة العميد طارق صالح، جهوداً ميدانية لتأمين السواحل الغربية لليمن، ومضيق باب المندب، من تهديدات الحوثيين وعمليات التهريب، حيث أعلنت مؤخراً عن ضبط شحنة أسلحة ضخمة تزن 750 طناً بالقرب من جزيرة حنيش

وقال العميد دويد، إن قوات البحرية التابعة للمقاومة نجحت في الحد من عمليات تهريب الأسلحة الإيرانية والمخدرات والبشر، مشيراً إلى أن الشحنة الأخيرة لفتت أنظار المجتمع الدولي إلى خطورة التهريب وحجم المواد القادمة من إيران، بما في ذلك 3 ملايين صاعق، وقطع غيار طائرات مسيرة، ورادارات، وفتيلاً مشتعلاً بطول 3600 كيلومتر

وأكد العميد دويد، أن الحوثيين يستخدمون أكثر من قناة للتهريب، تشمل محطات في دول القرن الأفريقي، إضافة إلى ميناء الصليف شمال الحديدة، والذي وصفه بأنه الميناء الأهم لتهريب الأسلحة

كما اتهم الميليشيا باستغلال نقاط لوجستية في الضفة المقابلة من البحر الأحمر وحتى بحر العرب

ودعا المسؤول بعثة الأمم المتحدة للتفتيش (UNVIM) إلى الاضطلاع بدورها في مراقبة حركة السفن، مشيراً إلى أن الحوثيين يتجنبون التفتيش باستخدام سفن صغيرة تدخل الموانئ بسهولة

وفيما يتعلق بتهديدات الحوثيين للملاحة الدولية، وصف المسؤول ذلك بـالقرصنة والإرهاب، قائلاً إن أعمال الحوثيين أدت إلى ارتفاع أسعار الشحن البحري، وتفاقم تكاليف التأمين، وأجبرت الشركات على تغيير مساراتها عبر رأس الرجاء الصالح، ما أضر بحركة التجارة العالمية

وتطرق الحوار إلى الجانب الإنساني، حيث شدد المسؤول على أهمية البعد المدني في نشاط المقاومة الوطنية، مؤكداً أن إعادة تأهيل مؤسسات الدولة وإغاثة المواطنين كانت ضمن أولوياتها، وعبّر عن تقديره لدولة الإمارات العربية المتحدة لدورها الإنساني والتنموي في الساحل الغربي