المقاومة الوطنية ترحب باتفاق إطلاق الأسرى وتطالب بالتنفيذ وفق جدول زمني واضح

منذ 3 ساعات

رحّب المتحدث الرسمي باسم قوات المقاومة الوطنية، العميد صادق دويد، بالاتفاق على المرحلة الجديدة من إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين لدى جميع الأطراف، الذي تم التوصل إليه خلال الاجتماع العاشر للجنة الإشرافية المعنية بتنفيذ اتفاقية إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين، والذي عُقد في العاصمة العُمانية مسقط

وقال دويد، في تصريح نشره عبر حسابه على منصة «إكس»، إن الاتفاق جاء برئاسة مشتركة بين مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر، مؤكداً أهمية الالتزام بتنفيذه وفق جدول زمني واضح يضمن تحويل التفاهمات إلى خطوات عملية على الأرض

وشدد المتحدث باسم المقاومة الوطنية على أن هذه الخطوة تمثل تقدماً إنسانياً مهماً، لافتاً إلى أن قوات المقاومة الوطنية كانت من الجهات التي دعت إلى إنجاز هذا الملف وسعت بخطوات عملية لدفعه نحو التنفيذ، بهدف التخفيف من معاناة الأسرى والمعتقلين وأسرهم

ويأتي ترحيب المقاومة الوطنية عقب إعلان مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن التوصل إلى اتفاق يقضي بالإفراج عن نحو 2900 أسير ومختطف من مختلف الأطراف، في ختام الجولة العاشرة من مشاورات مسقط التي استمرت اثني عشر يوماً، ضمن إطار تنفيذ اتفاقية ستوكهولم

وكان المبعوث الأممي، هانس غروندبرغ، قد أكد أن الاتفاق يشكل خطوة إنسانية بالغة الأهمية، داعياً إلى استمرار التعاون بين الأطراف ودعم إقليمي منسق لضمان التنفيذ الكامل

كما حظي الاتفاق بترحيب إقليمي ودولي واسع، من بينها سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية وبريطانيا

ومن المقرر أن تتولى اللجنة الدولية للصليب الأحمر إعداد آلية تنفيذية تشمل تجميع الأسرى والمعتقلين في مواقع محددة، ومطابقة القوائم، وتحديد ما يُعرف بـ«يوم التبادل»، وسط تأكيدات أممية على ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية المتفق عليها