الملكة رانيا تحرج مذيعة ”CNN” المخضرمة بسؤال مدوي بعد تبني القناة رواية كاذبة هزت العالم ”فيديو”
منذ 2 سنوات
وقعت مذيعة سي إن إن المخضرمة كريستيان أمانبور، في موقف محرج، خلال مقابلة أجرتها مع ملكة الأردن رانيا العبدالله ، بعدما طرحت عليها الأخيرة سؤالا مدويا بشأن تبني القناة رواية قطع رؤوس الأطفال الإسرائيلية الكاذبة منوهة إلى ازدواجية المعايير بالغرب
وقالت الملكة رانيا في مقابلة عبر سي إن إن، إن موقع الشبكة الأمريكية، نشر في بداية الحرب عنوانا رئيسيا عن العثور على أطفال إسرائيليين مقطوعي الرأس، وعند قراءة المقال يتبين أنه لم يتم التحقق من المعلومة المنشورة بشكل مستقل، وأضافت متوجهة للمذيعة بالسؤال: هل يمكنك نشر ادعاء مدمر مثل هذا، ولم يتم التحقق منه، إذا كان صادرا من الفلسطينيين؟!
وهو ما دفع مذيعة سي إن إن المخضرمة كريستيان أمانبور إلى الالتفاف وتغيير السؤال
وأعربت الملكة رانيا، خلال المقابلة، عن خيبة أمل العالم العربي من المعايير المزدوجة الصارخة في العالم والصمت الذي صم الآذان في وجه الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، مؤكدة موقف الأردن الأدبي والأخلاقي الواضح في إدانة قتل أي مدني
اقرأ أيضاًفي دخلة تاريخية
جماهير سيلتيك الاسكتلندي تتحدى الجميع بأبطال أوروبا وترفع أعلام فلسطين ”صور”جماعة الحوثي تهدد إسرائيل : هذا ما سيحدث لجيشكم إذا دخل غزة!عاجل: إسرائيل تعترض ”صاروخ أرض جو” في وادي الأردنعاجل: روسيا والصين تفشلان مشروع قرار أمريكي في مجلس الأمن يدعم إسرائيل في هجومها على غزة”غزة تقصف وأنتم تتسكعون أمام المحاكم ” !
ميليشيا الحوثي تسخر من مساهمي الشركات الوهمية بعد مطالبتهم باموالهمأول ظهور لمراسل الجزيرة ”وائل الدحدوح” على القناة بعد استشهاد عائلته في قطاع غزة
شاهد ماذا قال؟عاجل: استشهاد عائلة مراسل الجزيرة في غزة أثناء تغطيته للمجازر الإسرائيلية ”فيديو”عاجل
أردوغان يهدد: سنتحرك عسكريًا لدعم غزة وألغيت زيارة إلى إسرائيل لهذا السبببالفيديو
نكشف حقيقة مشاركة طائرات إماراتية في قصف غزةفجاسوا خلال الديار
هل ذكر الله «طوفان الأقصى» في القرآن الكريم؟أمام الجيش المصري
3 رسائل نارية من الرئيس السيسي ويؤكد: متمسكون بدولة فلسطينية على حدود 67توافق مصري فرنسي حاسم بشأن فلسطين وحماس وإسرائيل والسيسي يتلقى وعدا من ماكرونولفتت إلى أن إسرائيل ترتكب أعمالا وحشية تحت غطاء الدفاع عن النفس، وقالت: استشهد 6 آلاف مدني، 2400 طفل، كيف يمكن اعتبار ذلك دفاعا عن النفس؟!، نرى مجازر باستخدام أسلحة عالية الدقة
تمت إبادة عائلات بأكملها، وتسوية أحياء سكنية بالأرض، واستهداف المستشفيات والمدارس والكنائس والمساجد والعاملين في المجال الطبي والصحفيين وعمال الإغاثة التابعين للأمم المتحدة
كيف يعتبر هذا دفاعا عن النفس؟!
واعتبرت الملكة الأردنية أنه بالنسبة إلى الكثيرين في المنطقة، فإن العالم الغربي متواطئ ومحرض في هذه الحرب من خلال الدعم والغطاء الذي يمنحه لإسرائيل، وقالت: هذه المرة الأولى في التاريخ الحديث التي نشهد فيها مثل هذه المعاناة الإنسانية والعالم حتى لا يدعو إلى وقف إطلاق النار
وإذ لفتت إلى أن إسرائيل تنتهك ما لا يقل عن 30 قرارا أمميا، قالت إن النصر أسطورة يصنعها الساسة من أجل تبرير الخسائر الفادحة في الأرواح، مضيفة لا يمكن التوصل إلى حل إلا حول طاولة المفاوضات
وهناك طريق واحد فقط لتحقيق ذلك، وهو إقامة دولة فلسطينية حرة وذات سيادة ومستقلة تعيش جنباً إلى جنب بسلام وأمن مع دولة إسرائيل
وبينت أن حلفاء إسرائيل لا يقدمون خدمة لها عبر تقديم الدعم الأعمى لها، إن تعجيل وتوسيع نطاق توفير الأسلحة الفتاكة لإسرائيل لن يؤدي إلا إلى توسع هذا الصراع
ولن يؤدي إلا إلى إطالة أمد المعاناة وتعميقها
وفي انتقاد لدور الإعلام في تغطية الصراع الحالي، أشارت إلى المعايير المزدوجة لدى المحاورين في الغرب والذين يطلبون ممن يمثلون الجانب الفلسطيني بإصدار إدانات فورية، حيث يتم امتحان إنسانيتهم في بداية المقابلة، وعليهم تقديم أوراق اعتمادهم الأخلاقية، بالمقابل لا نرى مطالبة للمسؤولين الإسرائيليين بالإدانة، وعندما يتم ذلك، يتقبل الناس بسهولة الادعاء بـحقنا في الدفاع عن أنفسنا، لم أر مسؤولا غربيا قط يقول هذه الجملة: للفلسطينيين الحق في الدفاع عن أنفسهم
المصدر: سي إن إن + بترا