المويت يغيب مترجم "ملوك السعودية" 

منذ 2 سنوات

غيب الموت مترجم الملوك بالمملكة العربية السعودية، منصور الخريجي، عن عمر ناهز 88 عاماً بعد وعكة صحية، ووُري الثري أمس الاحد

وعمل عميد عائلة الخريجي مترجما للملوك الراحلين؛ فيصل ثم فهد ثم عبدالله بن عبد العزيز

والفقيد مولود في بلدة القريتين السورية عام 1935، وبوفاة والده كفله خاله محمد المعجل، وأكمل دراسته الابتدائية ثم انتقل مع عائلته إلى المدينة المنورة مقر إقامة أعمامه آل الخريجي

واصل دراسته الثانوية بالمدينة المنورة، ومنها إلى مكة المكرمة للدراسة بمدرسة تحضير البعثات، وفي عام 1954 تم ابتعاثه إلى مصر، وفي عام 1958 نال ليسانس آداب اللغة الإنجليزية، وبدأ العمل الحكومي مفتشاً للغة الإنجليزية بوزارة المعارف على المرتبة الرابعة، ليترشح معيداً في كلية الآداب بجامعة الملك سعود، ويتم ابتعاثه إلى جامعة ليدز، ليحوز دبلوم الدراسات العليا في الأدب الإنجليزي عام 1961 ثم الماجستير في الأدب الإنجليزي من جامعة نبراسكا عام 1964، وعمل أستاذاً مساعداً في قسم اللغة الإنجليزية بالجامعة، ثم اختير في عام 1968 للعمل في الديوان الملكي مترجماً للملوك فيصل ثم فهد ثم عبدالله رحمهم الله، وترقى في مراتبه إلى أن تم تعيينه نائب رئيس المراسم الملكية، وهي الوظيفة التي ظل يشغلها إلى عام 2005

وفي العام 1996 أصدر كتاب ما لم تقله الوظيفة: صفحات من حياتي وفي عام 1998 ترجم كتاب عبر الجزيرة على ظهر جمل من تأليف براكلي رونكيير

وأصدر في العام نفسه رواية دروس إضافية ثم كتاب كلام جرائد عام 2006، وفي عام 2008 أصدر كتاب من زوايا الذاكرة وهو الجزء الثاني المكمّل لسيرته، وفي عام 2017 طبع روايته ساعة الصفر

غيب الموت مترجم الملوك بالمملكة العربية السعودية، منصور الخريجي، عن عمر ناهز 88 عاماً بعد وعكة صحية، ووُري الثري أمس الاحد

وعمل عميد عائلة الخريجي مترجما للملوك الراحلين؛ فيصل ثم فهد ثم عبدالله بن عبد العزيز

والفقيد مولود في بلدة القريتين السورية عام 1935، وبوفاة والده كفله خاله محمد المعجل، وأكمل دراسته الابتدائية ثم انتقل مع عائلته إلى المدينة المنورة مقر إقامة أعمامه آل الخريجي

واصل دراسته الثانوية بالمدينة المنورة، ومنها إلى مكة المكرمة للدراسة بمدرسة تحضير البعثات، وفي عام 1954 تم ابتعاثه إلى مصر، وفي عام 1958 نال ليسانس آداب اللغة الإنجليزية، وبدأ العمل الحكومي مفتشاً للغة الإنجليزية بوزارة المعارف على المرتبة الرابعة، ليترشح معيداً في كلية الآداب بجامعة الملك سعود، ويتم ابتعاثه إلى جامعة ليدز، ليحوز دبلوم الدراسات العليا في الأدب الإنجليزي عام 1961 ثم الماجستير في الأدب الإنجليزي من جامعة نبراسكا عام 1964، وعمل أستاذاً مساعداً في قسم اللغة الإنجليزية بالجامعة، ثم اختير في عام 1968 للعمل في الديوان الملكي مترجماً للملوك فيصل ثم فهد ثم عبدالله رحمهم الله، وترقى في مراتبه إلى أن تم تعيينه نائب رئيس المراسم الملكية، وهي الوظيفة التي ظل يشغلها إلى عام 2005

وفي العام 1996 أصدر كتاب ما لم تقله الوظيفة: صفحات من حياتي وفي عام 1998 ترجم كتاب عبر الجزيرة على ظهر جمل من تأليف براكلي رونكيير

وأصدر في العام نفسه رواية دروس إضافية ثم كتاب كلام جرائد عام 2006، وفي عام 2008 أصدر كتاب من زوايا الذاكرة وهو الجزء الثاني المكمّل لسيرته، وفي عام 2017 طبع روايته ساعة الصفر