النتقالي يقول أن أربعة من أعضاء مجلس الرئاسة وافقوا على تحركهم العسكري في حضرموت ومجلس القيادة ينفي

منذ 7 ساعات

نفى مصدر في مجلس القيادة ما ورد على لسان المتحدث باسم المجلس الإنتقالي الجنوبي حول موافقة أربعة من أعضاء المجلس على تحركاتهم العسكرية في حضرموت

ووفق تصريح المصدر الرئاسي لموقعالمصدر أونلاين فإن هذا الأمر لم يطرح في أي اجتماع وأن أي اجتماعات رسمية لا تعقد إلا بدعوة من رئيس المجلس، وأن العليمي كان قد أصدر توجيهات بوقف أي تحركات عسكرية أحادية، قبل الدعوة إلى اجتماع لم يكتمل نصابه لمناقشة التطورات الأخيرة، وفقا للمصدر ذاته

 وكان المتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي، أنور التميمي، قد تحدث ل العربي الجديد، إن القوات الجنوبية ممثلة بالنخبة الحضرمية والألوية الأخرى القادمة من محافظات جنوبية تواصل مهامها في تأمين منطقة انتشارها والأوضاع مستقرة

وردّاً على سؤال بشأن رفض الانتقالي الدعوات لسحب قواته من حضرموت والمهرة، أشار التميمي إلى أن الانتقالي منفتح بل يسعى للتشاور مع الأشقاء، ويطمح إلى إسناد تحركاته على الأرض لمواجهة الجماعات الإرهابية بمختلف مسمياتها، التي تشكل خطراً داهماً على أمن المنطقة عموماً

وعن رفض مجلس القيادة الرئاسي الإجراءات الأحادية التي قام بها رئيس المجلس الانتقالي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، عيدروس الزبيدي، في حضرموت والمهرة، قال التميمي إن أربعة من أعضاء المجلس الرئاسي وافقوا على التحرك الذي تم في حضرموت والمهرة، فيما واحد لم يعترض

وعند سؤاله عن أسماء من وافق وهوية من لم يبد اعتراضه، قال التميمي: الموافقون من أعضاء المجلس الرئاسي هم عيدروس الزبيدي، أبو زرعة المحرمي، فرج البحسني، طارق صالح، بينما عبد الله العليمي لم يعترض

وأضاف: أبو زرعة المحرمي يقود قوات شاركت بفعالية في التحرك لتأمين حضرموت والمهرة، والبحسني ممثل حضرموت في مجلس القيادة ويمتلك سلطة القرار على قوات النخبة الحضرمية، وقد شاركت ألوية من النخبة في العمليات العسكرية، وطارق صالح عبّر عن تأييده من خلال بيان المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، وموقف الزبيدي واضح

أما عبد الله العليمي فلم يبدِ معارضة علنية على التحركات

وبشأن موافقة أعضاء مجلس القيادة، قال مصدر مسؤول في المجلس لـالعربي الجديد إن الاجتماعات لا تُعقد إلا بدعوة من الرئيس (رشاد العليمي) أو من ينوب عنه وفقاً للقواعد المنظمة، والرئيس أمر وزير الدفاع وكافة القوات بوقف أي تحركات عسكرية، ثم دعا لاجتماع المجلس في نفس اليوم لمناقشة التطورات، لكن النصاب لم يكتمل