الوزير الإرياني: الاحتفال بذكرى الاستقلال تأكيد على تمسكنا الواعي بأهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر ونضال شعبنا المستمر
منذ شهر
قال معالي وزير الإعلام والثقافة الأستاذ معمر الإرياني في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس أن الاحتفال بذكرى الاستقلال هو تأكيد على تمسكنا الواعي بأهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر ونضال شعبنا المستمر، ووفاء لشهدائنا وتضحياتهم، والمحطات التي خاضها الآباء الابطال ضد الكهنوت والاستعمار والاستبداد ومخلفاتهما وثقافتهما وأدواتهما من أجل الحرية والاستقلال وأضاف: يوم الجلاء الـ 30 من نوفمبر 1967، كان تتويجاً لنضال طويل مثلت فيه ثورة 14 أكتوبر لحظة فارقة، وأنتجت المخاض الصعب الذي دفع الثوار إلى المضي بالكفاح المسلح في سبيل تحرير الوطن مقدمين الآلاف الشهداء والجرحى والمعتقلين وأشار الوزير الإرياني إلى ان هذا اليوم العظيم سيظل رمزا للانعتاق والتحرر من عهد استعماري تسلطي دام أكثر من 120 عاما، فقد كان يوم الخلاص الأخير من الاستعمار البريطاني بعد نحو أربع سنوات من الكفاح المسلح عقب اشتعال ثورة 14 أكتوبر 1963، حيث بدأ الثوار مساراً جديد لتحقيق بقية أهدافها وتتويج مسيرة النضال الشاقة وتابع: لقد كان هذا اليوم المجيد يوم استقلال شعب بأكمله وانتصار ثورته التي سطرت تاريخاً من النضال الوطني لشعبنا اليمني، ونقطة فارقة لتطلعات الشعب نحو التحرر والاستقلال وبناء وطن كريم ودولة مدنية قوية تعلي من شأن الإنسان وقيمه وحريته وواصل: في هذا اليوم الخالد انتصرت إرادة الشعب على كل التحديات، بطموح وإصرار، وعبرت المسافات الحضارية باقتدار طاوية صفحة التخلف وخلافات الماضي وصراعاته، فكان 30 من نوفمبر عام 1967م نقطة تحول في مفهوم الهوية الوطنية الجامعة لليمنيين، وبداية للاعتماد على الذات والسيادة الوطنية التي ناضلت من أجلها ثورة 14 أكتوبر، ليكون اليمن حرا وكريما، يمنح الحق للمواطن في وطنه، ويبني ويعمر ويشيد وقد تخلص من الاستبداد والاستعمار البغيضين ودعا وزير الإعلام والثقافة معمر الإرياني في هذه الذكرى الغالية ابناء شعبنا اليمني للإعلاء من شأن المصلحة العليا للوطن التي سار عليها رواد النضال في بلادنا، وحشد الطاقات كافة لإنجاز الأولويات وفي مقدمتها استكمال التحرير واستعادة الدولة والحفاظ على الهوية وبناء ثقافة وطنية تعلي من قيم التكاتف والإخاء كما دعا للاصطفاف خلف مجلس القيادة الرئاسي بقيادة فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية، ومواصلة النضال الوطني لتحرير الوطن من المشروع الإمامي ممثلا بمليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيا، وانهاء الانقلاب واستعادة الدولة، وترسيخ الأمن والاستقرار واختتم الوزير الإرياني تغريدته بالتأكيد على وحدة القوى الوطنية لإنجاز أهداف الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر، والتمسك بروح 30 نوفمبر وقيمها التي ناضل من أجلها اليمنيون، باعتبارها أسس تجمع القوى الوطنية وتوحد وجهتها في إطار الثوابت الوطنية، كما حق كل قوى الشعب للعمل انطلاقا من المشتركات وحل الخلافات السياسية بما يخدم اليمن والمشروع الوطني على قاعدة التوافق والشراكة الوطنية