الوزير الإرياني:" تهديد مليشيا الحوثي بالاعتداء على الكابلات البحرية يؤكد للجميع أن نحن أمام جماعة ليس لإرهابها سقف ولا حدود وإجرامها فاق كل التوقعات"
منذ سنة
تشكل تهديدات مليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لايران بالاعتداء على الكابلات البحرية المارة من البحر الأحمر ومضيق باب المندب خطرا كبيرا على البنى التحتية الرقمية في العالم، وبهذا الشأن قال وزير الإعلام والثقافة الأستاذ معمر الإرياني في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة X أن تهديد مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، بالاعتداء على الكابلات البحرية المارة من البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وهي واحدة من اكثر ثلاث نقاط التقاء للكابلات في العالم، يؤكد اننا أمام جماعة منفلتة ليس لإرهابها سقف ولا حدود وإجرامها فاق كل التوقعات وأضاف: نشرت قناة تليغرام تابعة لمليشيا الحوثي في ديسمبر المنصرم، خريطة لشبكات كابلات الاتصالات البحرية في البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر وبحر العرب والخليج العربي، وأرفقتها بعبارة: هناك خرائط للكابلات الدولية التي تربط جميع مناطق العالم عبر البحر
ويبدو أن اليمن في موقع استراتيجي، حيث تمر بالقرب منه خطوط الإنترنت التي تربط قارات بأكملها وليس الدول فحسب، وبالتزامن أصدر حزب الله اللبناني وعدد من المليشيات التابعة لإيران في العراق تهديدات بقطع تلك الكابلات وتابع: تأتي هذه التهديدات الخطيرة لقطاع الاتصالات والاقتصاد العالميين، في ظل أعمال القرصنة البحرية والجوية، حيث تصعد مليشيا الحوثي هجماتها على السفن التجارية وناقلات النفط في خطوط الملاحة الدولية في البحر الاحمر وباب المندب وخليج عدن، كما قامت أواخر الشهر الماضي بالتهديد باسقاط طائرتين، احداها تابعة لشركة طيران سودانية كانت تقل الدفعة الثانية من العالقين اليمنيين في السودان، وعددهم (138) غالبيتهم نساء واطفال، كانت متجهه لمطار المخأ الدولي، والثانية طائرة تابعة للأمم المتحدة، لمنعها من الهبوط في محافظة مأرب واختتم معالي وزير الإعلام والثقافة الأستاذ معمر الإرياني تغريدته بمطالبة المجتمع الدولي وفي مقدمتهم الاتحاد الأوربي وبريطانيا باتخاذ موقف حازم من هذه التهديدات، والشروع الفوري في تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، وتكريس الجهود لدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية لاستعادة الدولة وفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية، والحفاظ على الأمن والسلم الإقليمي والدولي