الوزير الإرياني: ربط مليشيات الحوثي القرارات الصادرة عن المركزي اليمني بعدن بأحدث غزة يؤكد حقيقة متاجرتها بالقضية الفلسطينية

منذ سنة

قال معالي وزير الإعلام والثقافة الأستاذ معمر الإرياني في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس أن محاولات مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، الربط بين القرارات الصادرة عن المركز الرئيسي للبنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، بالأحداث التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة، يؤكد حقيقة متاجرتها بالقضية الفلسطينية واستغلالها مسرحياتها في البحر الاحمر لشرعنة سياساتها التدميرية وجرائمها وانتهاكاتها بحق اليمنيين  وتابع: لقد حرصت الحكومة الشرعية منذ الانقلاب على تحييد القطاع المصرفي عن الازمة التي صنعتها مليشيا الحوثي، الا ان المليشيا اساءت تفسير هذا الحرص، وتمادت في ممارساتها التدميرية للاقتصاد الوطني والقطاع المالي والمصرفي، ما أدى الى تدهور الوضع الاقتصادي وتراجع سعر صرف العملة الوطنية مقابل العملات الاجنبية، ومفاقمة الكارثة الانسانية  وواصل الوزير الإرياني تغريدته بالقول:  في المقابل، قامت مليشيا الحوثي منذ انقلابها على الدولة، بانتهاج عدد من الممارسات التعسفية لتدمير القطاع المصرفي والمالي، مستغلين تواجد أغلب المراكز الرئيسية للبنوك في العاصمة المختطفة صنعاء، بهدف الإضرار بالوضع الاقتصادي والمالي لليمن بشكل عام، والاستيلاء على مقدرات البنوك والمؤسسات المالية، ومدخرات المواطنين في مناطق سيطرتها، وتسخيرها لخدمة أنشطتها وحروبها العبثية ولفت إلى أن تلك الممارسات (20) شملت اجراء تعسفي من بينها تعقيد بيئة عمل البنوك، والمؤسسات المالية، وتقييد انشطتها المصرفية، ومنع تداول الطبعات الجديدة من فئات العملة الوطنية القانونية، والاستحواذ على جزء كبير من المبالغ النقدية للبنوك، وتوريدها لحساباتها واستخدامها كأحد مصادر دعم مجهودها الحربي دون اكتراث لتأثير ذلك على نشاط البنوك وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها، فضلا عن وضعها تحت طائلة العقوبات الدولية، ومؤخرا تجاوزت الخطوط الحمراء بطبع عملة نقدية مزورة وأضاف: وبشأن القرارات التي اصدرها البنك المركزي اليمني، فقد أكد محافظ البنك احمد احمد غالب، في مؤتمر الصحفي أن قراره رقم (20) لسنة 2024 بشأن إيقاف التعامل مع بعض البنوك،  مشيرا إلى أن قرار سيادي ذو طابع نقدي ومصرفي وليس له أي صلات باي احداث أو جهات محلية أو إقليمية أو دولية،  حيث اشار المعبقي في قراره الى أن البنك يعمل وفقاً للقانون وليس التوجيهات أو التوجهات، وأنه ماضي في تنفيذ القرار بكل مراحله ووفق الخطة المقررة واختتم الوزير الإرياني تغريدته بمطالبة الشعب اليمني والقوى السياسية والوطنية وكافة الشرفاء والاحراء، بالتحرك وإعلان مواقف داعمة للاجراءات التي اتخذها البنك المركزي اليمني، وسياساته الرامية لحماية النظام المالي والمصرفي في اليمن، ووقف عبث مليشيا الحوثي وسياساتها التدميرية للاقتصاد الوطني، والابتزاز والاستغلال الرخيص الذي تمارسه بمأساة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لتحقيق مآربها السياسية