الوزير الإرياني: مليشيات الحوثي تؤكد استهتارها بتداعيات تسرب المواد الخطيرة في المياه الإقليمية اليمنية بعد ضربها سفينة روبيمار

منذ سنة

تؤكد مليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران يوما بعد يوم أنها عصابة مارقة لاعهد لها ولا ميثاق ولا ذمة، وذلك من خلال استهتارها بما يمكن يصيب المواطنين اليمنيين من خطر وعدم الإكثرات بمخاطر الكارثة البيئية المائية التي اقترفتها المليشيا باستهداف السفينة M/V Rubymar التي كان على متنها أكثر من 41,000 طن من الأسمدة شديدة السمية، وكميات من الزيوت والوقود   و بشأن استهتار قادة هذه المليشيا الإرهابية التابعة لإيران، قال معالي وزير الإعلام والثقافة الأستاذ معمر الإرياني في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس: تكشف تعليقات قيادات مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، على حادثة غرق السفينة M/V Rubymar عن الاستهتار الصارخ بتداعيات تسرب تلك المواد الخطيرة في المياه الإقليمية اليمنية وعلى بُعد نحو 11 ميلا من البر اليمني، وآثارها الكارثية على القطاع الاقتصادي والزراعي والسمكي، والشريط الساحلي، والبيئة البحرية والتنوع البيولوجي، والتي سيدفع ثمنها اليمن واليمنيين لعقود قادمة   وتابع: يُهدد اي انسكاب نفطي في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن، مخزونات الصيد اليمني، وسيؤدي لتأثر ملايين اليمنيين في المدن الساحلية بالغازات السامة، وعند اختلاطه بمياه الأمطار سينتهي به المطاف في طبقات المياه الجوفية مما يؤدي لمشاكل صحية طويلة المدى، كما أن الاراضي الزراعية المنتجة ستغطى بالغيوم السوداء، ما سيؤدي للقضاء على الحبوب والفواكه والخضروات، وسيوقف عمل الموانئ اليمنية، ويلحق تلوثا بمصانع تحلية مياه البحر الأحمر ويقطع امدادتها، كما ستخسر اليمن المصائد السمكية التي توفر معيشة 1

7 مليون مواطن يمني، ويدمر التنوع البيولوجي والمنظومة الايكولوجية بالمنطقة     وأضاف : تعيد هذه الحادثة التذكير باصطدام ناقلة نفطية بالشعب المرجانية في سواحل خليج الأمير وليم أواخر القرن الماضي، وتسرب 11 مليون جالون من النفط كلفت 3 اعوام من عمليات التنظيف، سُخر لها 11 الف موظف و58 طائرة، و 1400 سفينة لتطهير المنطقة المنكوبة والتي شملت 91 شاطئاً، وتسببت بكارثة بيئية عظمى نفق على إثرها 284

000 حيوان بحري، وانهارت مصائد الأسماك وأفلس الصيادين وتدهور اقتصاد المدن الساحلية لاعوام، كما قدرت التقارير الخسائر الاقتصادية ب 2

8 مليار دولار، ولازالت الشواطئ المتأثرة بالتسرب النفطي تعاني حتى الآن   واختتم معالي وزير الإعلام والثقافة الأستاذ معمر الإرياني تغريدته بمطالبة المجتمع الدولي بالعمل على الاستجابة المنسقة للتصدي لأنشطة المليشيا الحوثية، وتفادي المخاطر الكارثية المحدقة جراء هجماتها الارهابية على ناقلات النفط في خطوط الملاحة الدولية، عبر الشروع الفوري في تصنيفها منظمة إرهابية، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، والتحرك في مسار موازي لتقديم دعم حقيقي لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة في الجوانب (السياسية، والاقتصادية، العسكرية) لاستعادة الدولة وفرض سيطرتها على كامل الأراضي اليمنية