الوزير الإرياني: مليشيا الحوثي تروج لانتصارات وهمية، والحقيقة هي انها مجرد أداة قذرة لتدمير اليمن واقتصاده

منذ 3 أشهر

قال معالي وزير الإعلام والثقافة الأستاذ معمر الإرياني في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس أن مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران تواصل بيع الوهم والترويج لانتصارات وهمية، فيما الحقيقة انها مجرد اداة قذرة لتدمير اليمن واقتصاده ومقدراته، وتقويض أمنه واستقراره، وتحويل أراضيه إلى حلبة للصراعات والحروب العبثية، وساحة لتصفية الحسابات الاقليمية والدولية، ورهن اليمن خدمة لمصالح نظام طهران ومليشياته الطائفية واجندته التوسعية في المنطقة   وأضاف: تعاملت مليشيا الحوثي مع الخسائر الكارثية التي تكبدها الاقتصاد الوطني جراء غارات العدوان الإسرائيلي الغاشم على ميناء مدينة الحديدة، بنوع من اللامبالاة واللامسئولية، وخرج زعيمها المدعو عبدالملك الحوثي وقيادات المليشيا وعناصرها معبرين عن سعادتهم الغامرة بمشاهد ألسنة النيران وهي تلتهم احد أهم المنشآت الاقتصادية في البلد، مؤكدين انهم عصابة مارقة تدار بالريموت كنترول من طهران، ولا تكترث لمصالح اليمن واليمنيين وأوضح الوزير الإرياني ان التقارير الأولية تشير إلى أن تلك الغارات الجوية أدت إلى تدمير وتضرر غالبية المباني والمرافق والمعدات والآليات والبنية التحتية في ميناء الحديدة والمنشآت النفطية في الميناء، والتي استغرق بنائها عشرات السنوات وكلفت الخزينة العامة للدولة مئات الملايين من الدولارات وكل هذه الخسائر من مقدرات الشعب اليمني، وأن إعادة بناء ما تم تدميره سيستغرق عقود من الزمن وتساءل الوزير الإرياني بالقول: ما الذي استفادته القضية الفلسطينية من المغامرات الحوثية؟ ، وهل أوقفت تلك الخسائر الكارثية التي تكبدها الاقتصاد اليمني وتدمير مقدرات اليمنيين في ميناء الحديدة العدوان الإسرائيلي الغاشم على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ام انها افسحت المجال للكيان المحتل لاستعراض عضلاته واستعادة سياسة الردع المفقود وإنتهاك سيادة اليمن وتحقيق انتصار عسكري واعلامي مجاني ؟! ودعا الوزير الإرياني في ختام تغريدته، الشعب اليمني بكل فئاته ومكوناته وفي المقدمة القاطنين في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية، أن يدركوا أن اليمن تخسر كل يوم، واقتصاده ومنشآته تتدمر، وأن المليشيا لا تحمل أي مشروع للبناء والتنمية والاعمار، وأنها لا تجيد سوى تفجير الحروب والقتل والهدم والتخريب وافقار وتجويع اليمنيين، وأن استعادة اليمن لعافيته وأمنه واستقراره مرهون برحيل هذه العصابة الاجرامية