الوزير الإرياني يدين حملات القمع والعمل الغاشم لمليشيات الحوثي تجاه القاضي عبدالوهاب قطران
منذ سنة
ادان وزير الإعلام والثقافة الأستاذ معمر الإرياني العمل الغاشم وحملات القمع التي تقترفه مليشيات الحوثي في المناطق الخاضعة تحت سيطرتها بالقوةوقال الوزير الإرياني على حسابه في منصة إكس:ندين ونستنكر بأشد العبارات حملات القمع والتنكيل والإرهاب الممنهج الذي تشنه مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، بحق القيادات المدنية في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، وآخر ضحاياها القاضي عبدالوهاب قطران والصحفي مجلي الصمدي، بهدف التاثير على مواقفهم، وثنيهم عن تبني قضايا الناس ومطالبهم وكانت مليشيات الحوثي الإرهابية قد اعتدت بالضرب على الصحفي مجلي الصمدي مالك ومدير إذاعة صوت اليمن، وتكسير سيارته، للمرة الثانية خلال اربعة أشهر، بعد يوم واحد من إصدار محكمة تابعة لها حكما بإغلاق ومصادرة اذاعته، في ظل استمرار حملات التهديد العلنية بملاحقته واستهداف حياته، كما اقدم ما يسمى جهاز الامن والمخابرات التابع لمليشيا الحوثي الإرهابية، على محاصرة واقتحام منزل القاضي عبدالوهاب قطران، بمدرعتين وعدد من الاطقم، واختطافه واخفاءه قسرا، وترويع اسرته، ونهب واتلاف اثاث منزله ومقتنياته الشخصية، على خلفية مواقفه المناهضة لجرائم وانتهاكات المليشيا عبر تغريداته في منصة (إكس) وتابع الوزير الإرياني:هذه الاعتداءات والتهديدات تكشف حالة الهستيريا التي اصابت مليشيا الحوثي، ومساعيها استغلال الاحداث التي تشهدها المنطقة لاخماد الأصوات المنددة بممارساتها واستمرار نهبها للايرادات العامة للدولة ورفضها صرف مرتبات الموظفين، وسياسات الافقار والتجويع التي تنتهجها، وجرائمها وانتهاكاتها بحق المدنيين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها وطالب الوزير المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الأممي ومنظمات حقوق الانسان وكل الحقوقيين والنشطاء في العالم بإدانة هذه الممارسات الاجرامية، والضغط على مليشيا الحوثي لإطلاق القاضي عبدالوهاب قطران فورا، ووقف جرائمها وانتهاكاتها بحق القيادات المدنية والصحفيين والاعلاميين، وملاحقة المتورطين في تلك الجرائم وضمان عدم افلاتهم من العقاب