اليدومي: تحالفات القوى السياسية لن تنجح إلا بالوفاء وتجاوز المصالح الأنانية
منذ 9 أشهر
أكد رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح محمد اليدومي، أن التحالفات السياسية لن تنجح إلا بالوفاء مع الرغبة الصادقة في تحقيق الهدف، اضافة إلى تجاوز الأنانية وعدم الانشغال بسفاسف الأمور
جاء ذلك في منشور له على صفحته في منصة إكس، تعقيبا على إعلان القوى والأحزاب السياسية اليمنية أواخر أبريل الماضي، بمدينة عدن ، عن بدء الإعداد لتشكيل تكتل وطني واسع لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب
وقال اليدومي، طفي يوم الاثنين 29 إبريل 2024 أعلنت الأحزاب والمكونات السياسية عن بدء الإعداد لتشكيل تكتل سياسي وطني واسع للدفع بعملية إنهاء انقلاب المليشيا الحوثية واستعادة مؤسسات الدولة وعاصمتها صنعاء، وهذه خطوة إيجابية ومقدرّة
وأضاف: هذا، وقد سبق أن أعلنت القوى السياسية عن التحالف الوطني في يوم الأحد الموافق 14 ابريل 2019 وأشهرت على الملأ برنامجها السياسي الذي يهدف للنصر والتوجه نحو هزيمة المشروع الفارسي في بلادنا بكل صوره العقائدية والفكرية والثقافية والسياسية والعسكرية والاجتماعية
وتابع اليدومي: قلناها بكل صراحة ووضوح أنه لا يمكن لأي تحالف ينشأ بين القوى السياسية ويكون النجاح حليفه؛ إلا بقدرته على النجاة من كمائن الفشل في أشكاله المختلفة، وإلاّ بتجاوز حالة الإحباط المخيمة على جوانب خط السير نحو الخروج ببلادنا وشعبنا من مجاهل التخلف، ومخاطر التفكك ومستنقعات الفساد التي تعايشت فيها طحالب الضمائر الميتة، والتي استهوتها غياب المحاسبة وقوة القانون ومصداقية الثواب والعقاب
حسب تعبيره
وأكد رئيس حزب الإصلاح، أن التحالف لا يمكن لأعضائه أن يحققوا الهدف من إنشائه، والمتمثل في خدمة المصالح العليا لليمن-أرضاً وإنساناً- إلاّ بتجاوز المصالح الأنانية لكل منهم، والنأي بأنفسهم عن الاشتغال بسفاسف الأمور وتتبع عثرات بعضهم البعض بدلاً عن الإنشغال بإزالة مايكبل الجميع ويعيق حركتهم نحو تحرير ماتبقى من المناطق التي لا تزال ترزح تحت سيطرة مليشيات الكهانة والخرافة
وحذر الأحزاب والقوى السياسية من عدم إدراك واجبهم نحو شعبهم ووطنهم، وقال: إن لم يدركوا واجبهم نحو شعبهم ووطنهم؛ فسيقفون عرايا من المصداقية أمام شعبهم ووطنهم
وذكّر اليدومي الأحزاب والقوى السياسية اليمنية بالتاريخ وعِبَره، مؤكدًا أن عبَر التاريخ في التحالفات لا يمكن الاستفادة منها ما لم يسود الوفاء، مع الرغبة الصادقة في تحقيق الهدف
حسب تعبيره