اليمن تتحول إلى أكبر سوق لتجارة المخدرات.. واختفاء مئات المراهقين والكشف عن مصيرهم
منذ 2 سنوات
قال خبراء ومحللون يمنيون إن مليشيا الحوثي حولت اليمن إلى أكبر سوق لتجارة المخدرات وترويجها، وأفسدت الشباب والمراهقين، وأجبرتهم على الإدمان
وأوضح الباحث والمحلل السياسي اليمني الدكتور حمزة الكمالي أن ميليشيات الحوثي تدير شبكة لتهريب المخدرات والأسلحة والأدوية المغشوشة عبر الحدود البحرية والبرية
وأضاف المحلل السياسي اليمني، في تصريحات لصحيفة «الاتحاد»: إن الحوثيين يتبعون نفس النهج المالي والاقتصادي لميليشايات «حزب الله» الإرهابية المشهورة بتجارتها للمخدرات، وهو يقوم بتصدير كميات هائلة منها للحوثيين لترويجها في اليمن
واعتادت الجماعة الانقلابية، على استخدام حبوب الهلوسة لتخدير مقاتليها حتى يستمروا في القتال لفترات طويلة دون أن يشعروا
بدوره قال المحلل السياسي اليمني، محمود الطاهر، أن ميليشيات الحوثي تمارس مخططاً ممنهجاً لتغييب عقول الشباب عبر تهريب كميات هائلة من المخدرات التي أصبحت منتشرة في المدارس والجامعات والنوادي والمقاهي
اقرأ أيضاًمواجهات بين الجيش اليمني ومليشيا الحوثي في الضالعسلطات جماعة الحوثي تغلق 6 محلات أدوية بالجملة في صنعاءمحكمة بصنعاء تقضي بإعدام مواطن يمني وحبس امرأة مسنة 12 عاماًحكومة جماعة الحوثي تصدر إعلانا جديدا بشأن فتح موانيء الحديدةعبدالملك الحوثي يسدد ضربة قاضية للمبعوثين الأممي والأمريكيمسؤول حكومي يمني: طارق صالح يقول كلمة الفصلإحالة 14 متهماً بترويج وتعاطي المخدرات إلى جزائية حضرموتالعليمي يكشف عن إنقلاب الحوثي على السعودية ويضع شرط وحيد أمام الرياض ومسقطاطلقوا عليه الحوثيون اسم ”قرين القرآن” يتسبب بطلاق ”زينبية” في بني مطر بعد تسريب صورهاالحوثيون يفرضون رسوم لثلاث جهات حكومية على سائقي الدراجات النارية بحثا عن الجباياتالحوثيون و دورهم في تسريبات عن إغتيال نجل العميد طارق صالح في المخاصحيفة: حسم ملفات هامة خلال المفاوضات وتقاسم السلطة والثروة
وبند واحد يعرقل الاتفاق النهائيوأشار الطاهر إلى: إن الميليشيات سعت على مدى الأعوام الثمانية الماضية إلى غرس أفكارها الطائفية والإرهابية في نفوس الشباب والنشء، ولكنها وجدت صعوبة بالغة في ذلك نتيجة الوعي بحقيقتها، فلجأت إلى تجارة المخدرات لتحقيق أهدافها الطائفية، بالإضافة إلى توظيف عوائدها في تمويل العمليات الإرهابية، وتحقيق الثراء الفاحش لقيادات الجماعة
وكشف المحلل السياسي عن قيام الحوثيين بتزويد المتعاطين بالمخدرات شريطة القتال في صفوف الجماعة الانقلابية، وقد اشتكى الكثير من العائلات من اختفاء أبنائهم الذين أدمنوا المخدرات، واكتشفوا مقتل العديد منهم في الحرب، حيث كانوا يقاتلون لصالح الانقلابيين
وبين الحين والآخر تضبط السلطات اليمنية شحنات ضخمة من المخدرات، والتي كان آخرها إعلان السلطات الأمنية في 10 نوفمبر الماضي عن ضبط سفينة مخدرات حوثية قبالة سواحل جزيرة سقطرى، وقبلها بعدة أشهر ضبطت سفينة أخرى كانت تقوم بإنزال المواد المخدرة على ساحل مديرية «حوف»
وفي نوفمبر الماضي، كشفت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، في تقرير لها خلال عن قيام الميليشيات ببناء 93 مستودعاً للمخدرات في صنعاء، وراءها 4 قيادات حوثية بارزة ضالعة في تجارة المخدرات، ما حوّل اليمن إلى سوق رائجة للمخدرات بأنواعها، وأكدت أن تجارة المخدرات أبرز أسباب الثراء الفاحش والسريع لقيادات الحوثي التي تجني عائدات ضخمة من ورائها تصل لنحو 6 مليارات دولار سنوياً