اليمن.. ثالث أكبر “أزمة جوع” بالعالم
منذ 6 ساعات
عدن – سعيد نادر قالت الأمم المتحدة، إن المجتمع الإنساني يحيي اليوم العالمي للعمل الإنساني، 19 أغسطس، كمناسبةٍ لتقدير دور العاملين في مجال الإغاثة
وأضافت في بيان رصده “المشاهد”، أن هذا اليوم يستذكر من فقدوا أرواحهم أو خاطروا بها أثناء القيام بمهامهم
كما يعتبر فرصةً للتفكير في معاناة ملايين الناس حول العالم، من بينهم في اليمن، الذين يواجهون الأزمات
وجدد البيان تأكيد المسؤولية المشتركة في حماية العمليات الإنسانية، كونها شريان حياة لمن يعتمدون عليها
واعتبر البيان استهداف العاملين بالمجال الإنساني، ليس فقط انتهاك للقانون الدولي الإنساني، بل هجوم على ملايين الضعفاء المتلقين للمساعدات
داعيةً حماية العاملين في المجال الإنساني باستمرار
وتمكينهم من أداء مهامهم المنقذة للأرواح بأمان ودون تدخل أو فرض قيود غير مبررة
وتابعت الأمم المتحدة: “منذ بداية العام، تم تسجيل 17 حادثة عنف ضد العاملين في المجال الإنساني وأصول إنسانية في اليمن
وتحتجز سلطات الأمر الواقع بصنعاء، تعسفيًا، العشرات من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني لأكثر من عام
ويواصل مجتمع العمل الإنساني المطالبة بحماية جميع العاملين في المجال الإغاثي والإفراج الفوري وغير المشروط عن الزملاء المحتجزين”
“ويأتي اليوم العالمي للعمل الإنساني هذا العام في وقت تتزايد فيه الاحتياجات الإنسانية بشكل كبير
ويواجه اليمن في الوقت الراهن ثالث أكبر أزمة جوع على مستوى العالم”، وفقًا للبيان الأممي
“حيث من المتوقع أن يعاني أكثر من 18 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الحاد بحلول سبتمبر القادم
وترتفع معدلات الإصابة بسوء التغذية وتفشي الأمراض، مع آثار وخيمة خاصة على الأطفال”
وأكمل: “كما تتضاعف مخاطر الحماية، خاصة بالنسبة للنساء والفتيات والنازحين واللاجئين والمهاجرين وذوي الإعاقة وغيرهم من الفئات المعرضة للخطر”
“وبينما يقوم مجتمع العمل الإنساني بإعطاء أولوية استجابته للوصول إلى الأشخاص الأشد ضعفًا
يجري خفض كبير للخدمات الأساسية التي تعتمد عليها النساء والفتيات والفتيان؛ للبقاء على قيد الحياة جراء تقليصات التمويل
ويخلق ذلك نوعًا من المفارقة؛ كون الدعم يتراجع في الوقت الذي تتزايد فيه الاحتياجات”، يقول البيان الأممي
وواصل: “رغم التحديات الكبيرة، لم ولن تتوقف الجهات العاملة في المجال الإنساني في اليمن عن مواصلة جهودها لإنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة
وستستمر في العمل يدًا بيد مع المجتمعات التي تقدم لها المساعدة”
في هذا العام، وصلت 155 منظمة إغاثة إلى أكثر من 3
2 مليون شخص شهريًا بالمساعدات الحيوية كالمياه النظيفة، والمواد الغذائية
وتقديم الرعاية الصحية، ومساعدات الحماية، والمأوى، والمواد غير الغذائية، والمساعدات النقدية، بحسب البيان
وجدد البيان الأممي وقوفه جنبًا إلى جنب مع جميع العاملين في المجال الإنساني في اليمن وحول العالم، الذين يواجهون الصعاب
ويعرضون حياتهم للخطر لمساعدة من هم في أمسّ الحاجة
مختتمًا: على المجتمع الدولي، الآن أكثر من أي وقت مضى، أن يعمل #من_أجل_الإنسانية لحماية وتمكين عملهم الحيوي
ليصلك كل جديدالإعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقارير