انتشار مرض الضمور الدماغي بالحديدة

منذ 7 أشهر

الحديدة – صلاح بن غالب تزايدت حالات الإصابة بمرض الضمور الدماغي بين الأطفال بمحافظة الحديدة (غرب اليمن)، خلال سنوات الحرب

وأوضح أخصائي العلاج الطبيعي بمركز مديرية الخوخة، الدكتور عبدالرزاق ياكل، أن أعداد الأطفال المصابين بالضمور الدماغي، بمحافظة الحديدة، في تزايد

وأضاف أن عدد الإصابات تجاوز 270 حالة خلال الـ9 السنوات الأخيرة، خصوصًا بين النازحين القادمين من مناطق سيطرة الحوثيين

وقال ياكل إن السلطات الصحية بمحافظة الحديدة افتتحت قسمًا لعلاج مرضى الضمور الدماغي داخل المركز الصحي بمدينة الخوخة، الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية

واستدرك: لكن القسم يفتقر لطبيب أخصائي بالمخ والأعصاب، والأجهزة والمعدات الطبية والأدوية الخاصة بمرض الضمور الدماغي

الأخصائي الصحي لفت إلى أن من أسباب انتشار المرض نقص التغذية للنساء أثناء فترة الحمل وبعد الوضع؛ ما يجعل الأطفال أكثر عرضةً للإصابة

وتابع: كما أن عدم زيارة الحامل للمستشفى، وممارسات توليد النساء في المنازل بالطريقة التقليدية؛ يسبب نقص الأوكسجين عند الجنين

بالإضافة إلى تناول الحوامل للأدوية دون إستشارةٍ طبية؛ ما يعرض حياة الجنين للإصابة بمرض الضمور الدماغي بعد الولادة

ومرض الضمور الدماغي يسبب ضعفًا في عضلات الوجه والذراعين، والساق، وفقدان الإحساس بأجزاء من الجسم، وتغيرات في الرؤية، وفقدان التوازن

ويؤدي ذلك إلى نقص الإشارات التي تصل للجهاز العصبي، لكن سرعان ما يتماثل المصاب للشفاء إذا حظيّ بالعناية الطبية والتداوي والعلاج الطبيعي

ويُصنف أطباء اخصائيون مرضَ الضمور الدماغي كثاني أكثر الأمراض الوارثية شيوعًا عند الأطفال، بعد مرض الثلاسيميا

ليصلك كل جديدالإعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقارير