باحث يمني يحذّر من تداعيات إقليمية لاعتراف إسرائيل بأرض الصومال ويدعو لتسوية ملف الشرق اليمني فورًا

منذ 4 ساعات

حذّر الباحث اليمني إبراهيم جلال من تداعيات إقليمية وأمنية خطيرة لاعتراف إسرائيل بأرض الصومال، معتبرًا أن توقيت هذه الخطوة، وما قوبلت به من رفض إقليمي، يستدعي الإسراع في تسوية ملف الشرق اليمني، في ظل مؤشرات على مساعٍ لإعادة رسم خرائط النفوذ في المنطقةوقال جلال، في منشور على حسابه بمنصة إكس، إن هذه التطورات تنذر بمحاولات لإعادة هندسة الجغرافيا السياسية للمنطقة، بما يعزز الحضور الأمني لبعض الأطراف، ويوسع النفوذ الإقليمي، ويؤثر بشكل مباشر على تدفقات التجارة الدولية من المحيط الهندي مرورًا بمضيق باب المندب وصولًا إلى قناة السويس

وأشار إلى أن الخطوة من شأنها تعظيم تهديدات الأمن القومي المتصورة لدى دول الإقليم، لا سيما الدول المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن، وفي مقدمتها السعودية ومصر واليمن وإريتريا والصومال، مؤكدًا أن استقرار الملاحة البحرية يمثل مصلحة حيوية مشتركة لهذه الدول

وأضاف الباحث اليمني أن هذه التحركات تقوض مبادئ القانون الدولي المتعلقة بسيادة الدول وسلامة أراضيها، وتفتح المجال أمام مزيد من التدخلات الخارجية، والعسكرة، والتدويل، عبر اصطفافات تضم دولًا غير مشاطئة تمتلك مصالح استراتيجية وأمنية ولوجستية في المنطقة

وختم جلال تحذيره بالتأكيد على أن تجاهل هذه التحولات قد يؤدي إلى تعقيد الأزمات القائمة في جنوب البحر الأحمر وشرقي أفريقيا، بما يهدد الأمن الإقليمي ويزيد من هشاشة الممرات البحرية الدولية