باريس تحمّل الحوثيين مسؤولية تدهور الوضع الإنساني في اليمن وتدعو للإفراج عن المحتجزين

منذ شهر

حمّلت فرنسا جماعة الحوثيين المسؤولية عن تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، متهمة إياهم بعرقلة وصول المساعدات الإنسانية واحتجاز موظفين أمميين وعاملين في المجال الإغاثي منذ أكثر من عام

وقال نائب الممثل الدائم لفرنسا لدى الأمم المتحدة، جاي دارماديكاري، في كلمة أمام مجلس الأمن، الثلاثاء، إن الحوثيين “يتحمّلون المسؤولية الرئيسية عن تدهور الوضع الإنساني”، مطالباً بإزالة جميع العراقيل أمام وصول المساعدات، والإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة، وعمال الإغاثة، وممثلي المجتمع المدني، وأعضاء البعثات الدبلوماسية المحتجزين

وحذّر الدبلوماسي الفرنسي من خطر انتشار المجاعة، ولا سيما بين الأطفال والنازحين، مشيراً إلى أن الفتيات يتعرضن لعواقب مباشرة وغير مباشرة لنقص الغذاء، بينها لجوء بعض العائلات إلى تزويجهن قسراً لتأمين المال اللازم لشراء الطعام

وأضاف: “هذه المعاناة التي يتكبّدها المدنيون غير مقبولة”

وجدد دارماديكاري إدانة بلاده لهجمات الحوثيين في البحر الأحمر، واصفاً إياها بـ“الاستفزازات غير المبررة” التي تهدد حرية الملاحة والتجارة الدولية، داعياً مجلس الأمن إلى إدانتها بشكل واضح وقاطع

وأكد أن فرنسا ستواصل العمل في إطار مهمة الاتحاد الأوروبي (ASPIDES) لحماية الأمن البحري وضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر، وفق القانون الدولي وبالتعاون مع الشركاء الدوليين

وشدد على أن إنهاء الصراع في اليمن يتطلب حلاً سياسياً شاملاً برعاية الأمم المتحدة، يضمن مشاركة فاعلة للمرأة والشباب في العملية السياسية

Is this helpful so far?Ask ChatGPT