باع أبناء محافظته واليوم يلقى نهاية مأساوية.. الحوثيون يغدرون بذراعهم الأيمن في محافظة إب بعدما خدمهم لسنوات

منذ 2 سنوات

غدر الحوثيون، بالذراع الأيمن، لمدير أمن محافظة إب، أبو علي الكحلاني، بعدما باع أبناء محافظته (إب) وخدمهم لسنوات

وقالت مصادر محلية إن المدعو صخر صادق حمزة، المعين من جماعة الحوثي، مديرا لأمن مديرية مذيخرة، تعرض للضرب المبرح، في الساعات الأولى من فجر اليوم الجمعة، على يد الحوثيين في مدينة إب

وأشارت المصادر إلى أن الحوثيين، طاردوا صخر صادق حمزة، وتسببوا بانقلاب سيارته في مفرق ميتم، لينقل إلى المستشفى، بحالة خطيرة

وذكرت المصادر، طبقا للإعلامي إبراهيم عسقين، أن صخر صادق، الذي يشغل حاليا منصب مدير أمن مديرية مذيخرة، وكان قبلها مديرا لأمن مديرية المشنة، طارده الحوثيون وابرحوه ضربا بتهمة أنه يقوم بتهريب مطلوبين!

اقرأ أيضاًمليشيات الحوثي تفرض رئيسا لجامعة الجزيرة ”الخاصة” بمحافظة إبالجالية اليمنية في أمريكا تفتتح مخبز خيري بمحافظة إب

ومسؤول حوثي يحضر ويصرخ ”الموت لأمريكا” (فيديو)مليشيا الحوثي تسطو على أراضي جامعة إبمخطط حوثي خطير للتخلص من مشايخ محافظة إب يشرف عليه عضو بالمكتب السياسيقيادي حوثي يهدد المعلمات ويعلنها صراحة: انسوا حاجة اسمها مرتبات!!بناء سجن مركزي جديد لاستيعاب أكبر عدد من المواطنين في محافظة إبمليشيا الحوثي تفتتح مدارس طائفية جديدة بمرتبات عالية وتغري الطلاب بالسكن المجاني والتغذيةالصواعق الرعدية تخطف حياة مواطنَين في إب

وأكثر من 80 قتيلًا وجريحًا خلال شهريندرجات الحرارة المتوقعة في اليمن اليوم الأحدمليشيا الحوثي تعلن الحرب على ‘‘محرر القدس صلاح الدين الأيوبي’’ وتطمس اسمه من مجمع تربويقبائل مراد بمارب تعفي عن قاتل نجلهم بعد تسليمه من قبل مشايخ إبناشطة حوثية تستدرج نازحًا في إب بطريقة شيطانية لا تخطر على بالالجدير بالذكر، أن صخر صادق حمزة، كان هو المسؤول الأول بعد الكحلاني، في اعتقال العشرات من شباب مدينة إب، الذين خرجوا في جنازة الشهيد عبدالرزاق المكحل، في بداية رمضان الماضي

وكان ناشطون في شهر مارس الماضي، تابعهم المشهد اليمني قالوا إن صخر صادق حمزة، مدير أمن مديرية المشنة المعين من قبل مليشيات الحوثي، هو الأداة التنفيذية وذراع الكحلاني لاعتقال ابناء المحافظة، الذين شاركوا في جنازة الشهيد حمدي المكحل

وحذر أبناء المحافظة، المدعو صخر صادق حمزة، وهو أيضًا نجل وكيل محافظة إب المعين من قبل الحوثيين، حذروه من استمراره في تنفيذ اعتقال أبناء محافظته سعيًا لرضى السلالة الفاجرة

وأكد أبناء المحافظة أن المليشيات الحوثية سترحل عن أرضهم وسيقى هو غريمهم، مشيرين إلى أنه ليس أكثر من زنبيل و أداة رخيصة بيد القادة السلاليين يحققون به مآربهم ثم يرمونه في نهاية المطاف، ويقدمونه ككبش فداء، مثله مثل غيره من القيادات التي سهلت للمليشيات دخول المحافظات