بالصور.. «الحرمان الخدمي» يضرب مديرية حيفان بتعز
منذ 3 أشهر
تعز – صلاح بن غالب كشف مدير عام مديرية حيفان بمحافظة تعز (جنوب اليمن) حجم الدمار والأضرار التي خلفتها الحرب في المديرية
وقال المدير العام للمديرية، علي راوح لـ«المشاهد» إن المنشآت الحكومية تعرضت للتدمير، إما جزئيًا أو كليًا؛ جراء القصف العشوائي المستمر من جماعة الحوثي
وأضاف أن 13 مدرسة في عزل (الأحكوم، الأعبوس، والأثاور) تعاني كثافة طلابية، وعحزًا في الكادر التدريسي والكتاب المدرسي
ولفت إلى أن معظم طلبة المدارس يفترشون الأرض لعدم توفر المقاعد، كمدرسة “عمر بن الخطاب” بالمفاليس التي يؤمها 1050 طالب
فيما يتلقى طلبة مدرسة “خالد بن الوليد” -بمنطقة الهُجمة- التعليمَ بين ركام الفصول المدمرة، بحسب راوح
مشيرًا إلى نقص الخدمات للمرافق الصحية بعزلة الأحكوم، والوحدة الصحية بمنطقة السُّبد عزلة الأعبوس، ومثيلتها بمنطقة ناقش عزلة الأثاور
حيث تفتقر تلك المرافق لأبسط الأجهزة والمعدات التشخيصيّة، بالاضافة لعدم توفر الطاقم الطبي المتخصص، وفقًا لمدير عام المديرية
وبيّن راوح أن الإدارة المحلية للمديرية لا تمتلك موارد مالية، وليس لديها أي موازنة تشغيلية لإعادة إعمار ما دمرته الحرب
وأوضح أن أراضٍ زراعية واسعة تعرضت للتجريف جراء تدفق السيول على أودية (الحسيمة، السبد، الهجمة، الضباب، والمفاليس)
كما تضررت آبار مياه الشرب الأهلية، في تلك الأودية، وفقًا للمسئول المحلي
في السياق، قال عضو مجلس محلي المديرية، نجيب فرحان لـ«المشاهد» إن المناطق الخاضعة للحكومة اليمنية بحيفان، محرومة من مشاريع المياه
وأفاد فرحان أن تلك المناطق ما زالت تعاني الحرمان في شتى الجوانب الخدمية
وتابع: في حال إسعاف المرضى أو امرأة متعسرة بالولادة فليس أمامنا إلا المستشفى الحكومي بمديرية طور الباحة المجاورة
الأمر الذي يتطلب توفير أجرة سيارة بمبلغ لا يقل عن 100ألف ريال يمني، وفقًا لفرحان
مبديًا استغرابه من عدم إدارج حيفان ضمن التدخلات الإنمائية لشركاء العمل الإنساني باليمن في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها
يذكر أن مديرية حيفان يتوسطها شريان حيوي يربط المحافظات الشمالية بمدينة عدن جنوبًا، ويسكنها نحو 85 ألف نسمة، فيما تبلغ مساحتها 196
6 كيلومترًا
ليصلك كل جديدالإعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقارير