بعد الاتفاق مع السعودية.. هل تضغط إيران على الحوثي لإنهاء الحرب في اليمن؟

منذ 2 سنوات

توقعت شبكة سي إن إن الامريكية في تقرير مطول أن ينعكس الاتفاق السعودي الإيراني على دول بالمنطقة ومنها اليمن، العراق ولبنان

والجمعة الماضية، أعلنت السعودية وإيران، توقيع اتفاق برعاية السعودية قضى بإعادة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة بينهما منذ عام 2016، وفقا لبيان مشترك صدر عن البلدين اكدا خلاله أنهما اتفقا على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية

وقالت شبكة سي إن إن إنه قبل إعادة السفراء إلى مناصبهم، من المرجح أن تناقش الدولتان سبل إنهاء نحو سبع سنوات من العداء، وهي مهمة كبيرة بالنظر إلى الآثار المترتبة على ذلك

وأشارت الشبكة إلى أن اليمن من أكثر الدول تضررا من خلاف الرياض وطهران

حيث دعم البلدان الفصائل المختلفة في الحرب الأهلية اليمنية عام 2014، وفي عام 2015، تدخل تحالف تقوده السعودية لمحاربة المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران الذين اجتاحوا أجزاء واسعة من البلاد

ونقلت الشبكة عن الزميل الأول في معهد الشرق الأوسط في واشنطن العاصمة والأستاذ المساعد بجامعة جورج واشنطن، فراس مقصد، القول إن حرب اليمن كانت على الأرجح الأولوية على جدول أعمال البلدين

وشهدت البلاد هدوءا نسبيا في أعقاب هدنة توسطت فيها الأمم المتحدة في أبريل الماضي، وانتهت تلك الهدنة في أكتوبر، لكن يبدو أنها صامدة على أي حال، وانخرطت السعودية في محادثات مباشرة مع الحوثيين

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، في بيان السبت، أن المصالحة ستسرع وقف إطلاق النار وتساعد في بدء حوار وطني وتشكيل حكومة وطنية شاملة في اليمن

من جانبه قال الباحث في معهد دول الخليج العربية في واشنطن العاصمة، حسين إيبش، لشبكة سي إن إن إن إيران قد تستخدم نفوذها ضد الحوثيين للدفع باتجاه حل للحرب

وأضاف حسين إيبش: من المحتمل جدا أن تلتزم طهران بالضغط على حلفائها في اليمن ليكونوا أكثر استعدادا لإنهاء الصراع في ذلك البلد، لكننا لا نعرف حتى الآن ما هي التفاهمات التي تم التوصل إليها خلف الكواليس

من جانبه قال المحلل السياسي السعودي، عبد الله الرفاعي، إن هذا التقارب السعودي-الإيراني قد يؤثر على جميع الملفات، التي تشكل بؤر توتر في العلاقات، لافتاً إلى أن من أهم هذه الملفات التي سيطالها التأثير الملف اليمني

وتعد السعودية وإيران أبرز قوتين إقليميتين في المنطقة، ولكنهما على طرفي نقيض في العديد من الملفات، إذ تبدي الرياض قلقها من نفوذ طهران الإقليمي وتتهمها بـالتدخل في دول عربية مثل سوريا والعراق ولبنان، ناهيك عن المخاوف من برنامجها النووي وقدراتها الصاروخية

  توقعت شبكة سي إن إن الامريكية في تقرير مطول أن ينعكس الاتفاق السعودي الإيراني على دول بالمنطقة ومنها اليمن، العراق ولبنان

والجمعة الماضية، أعلنت السعودية وإيران، توقيع اتفاق برعاية السعودية قضى بإعادة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة بينهما منذ عام 2016، وفقا لبيان مشترك صدر عن البلدين اكدا خلاله أنهما اتفقا على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية

وقالت شبكة سي إن إن إنه قبل إعادة السفراء إلى مناصبهم، من المرجح أن تناقش الدولتان سبل إنهاء نحو سبع سنوات من العداء، وهي مهمة كبيرة بالنظر إلى الآثار المترتبة على ذلك

وأشارت الشبكة إلى أن اليمن من أكثر الدول تضررا من خلاف الرياض وطهران

حيث دعم البلدان الفصائل المختلفة في الحرب الأهلية اليمنية عام 2014، وفي عام 2015، تدخل تحالف تقوده السعودية لمحاربة المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران الذين اجتاحوا أجزاء واسعة من البلاد

ونقلت الشبكة عن الزميل الأول في معهد الشرق الأوسط في واشنطن العاصمة والأستاذ المساعد بجامعة جورج واشنطن، فراس مقصد، القول إن حرب اليمن كانت على الأرجح الأولوية على جدول أعمال البلدين

وشهدت البلاد هدوءا نسبيا في أعقاب هدنة توسطت فيها الأمم المتحدة في أبريل الماضي، وانتهت تلك الهدنة في أكتوبر، لكن يبدو أنها صامدة على أي حال، وانخرطت السعودية في محادثات مباشرة مع الحوثيين

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، في بيان السبت، أن المصالحة ستسرع وقف إطلاق النار وتساعد في بدء حوار وطني وتشكيل حكومة وطنية شاملة في اليمن

من جانبه قال الباحث في معهد دول الخليج العربية في واشنطن العاصمة، حسين إيبش، لشبكة سي إن إن إن إيران قد تستخدم نفوذها ضد الحوثيين للدفع باتجاه حل للحرب

وأضاف حسين إيبش: من المحتمل جدا أن تلتزم طهران بالضغط على حلفائها في اليمن ليكونوا أكثر استعدادا لإنهاء الصراع في ذلك البلد، لكننا لا نعرف حتى الآن ما هي التفاهمات التي تم التوصل إليها خلف الكواليس

من جانبه قال المحلل السياسي السعودي، عبد الله الرفاعي، إن هذا التقارب السعودي-الإيراني قد يؤثر على جميع الملفات، التي تشكل بؤر توتر في العلاقات، لافتاً إلى أن من أهم هذه الملفات التي سيطالها التأثير الملف اليمني

وتعد السعودية وإيران أبرز قوتين إقليميتين في المنطقة، ولكنهما على طرفي نقيض في العديد من الملفات، إذ تبدي الرياض قلقها من نفوذ طهران الإقليمي وتتهمها بـالتدخل في دول عربية مثل سوريا والعراق ولبنان، ناهيك عن المخاوف من برنامجها النووي وقدراتها الصاروخية