بلومبيرغ: أحد الأولويات العاجلة للسعوديين بعد إعلان تقاربهم مع الإيرانيين تجديد هدنة اليمن

منذ سنة

قال تقرير لوكالة بلومبيرغ الأمريكية بأن إحدى الأولويات العاجلة للسعوديين تتمثل في استخدام الانفراج في العلاقات مع الإيرانيين لتجديد الهدنة في اليمن المجاور

 وأسفر الصراع باليمن عن مقتل نحو 233 ألف شخص وشن هجمات بصواريخ وطائرات مسيرة على السعودية بما في ذلك هجوم كبير بطائرات مسيرة على منشآت نفطية سعودية في 2019 ألقي باللوم فيه على إيران

  وبحسب تقرير بلومبيرغ «Bloomberg»  - ترجمة يمن شباب نت - في حين أن الولايات المتحدة لا تزال الشريك الدفاعي والأمني ​​الرئيسي للمملكة العربية السعودية والمزود الأول للتكنولوجيا العسكرية، إلا أن السعوديين أصبحوا أقل ثقة في أن الولايات المتحدة سوف تدعمهم في حالة تعرضهم للهجوم

 وقال مارك دوبويتز، رئيس مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، إنهم- السعوديون -يراهنون بدلاً من ذلك على أن الصين، باعتبارها أكبر شريك تجاري لهم ومشتري رئيسي للخام الإيراني، تتمتع بنفوذ أكبر

وقد التقى مارك الأمير محمد ومسؤولين سعوديين آخرين خلال ثلاث رحلات إلى المملكة الخريف الماضي

 وأضاف: أنه بنظر الرياض، ستكون بكين قادرة على الاعتماد على إيران في حالة حدوث أي تصعيد في المنطقة، سواء قادم من اليمن أو أي عمل عسكري من قبل الولايات المتحدة أو إسرائيل ضد إيران

 ورأى تقرير بلومبيرغ، سواء كان إصلاح العلاقات مع إيران أو التواصل مع إسرائيل، فإن محمد بن سلمان له أولوية قصوى: الا وهى ضمان بقاء رؤيته 2030 التي تقدر بمليارات الدولارات لتحويل المملكة العربية السعودية على المسار الصحيح

 ومع ذلك، فإن خطط ولي العهد لإعادة تشكيل اقتصاد مملكته ومجتمعها ومكانتها في العالم تعتمد جميعها على الاستقرار

  وهذا يقود جهوده لحماية بلاده من أي تصعيد محتمل في المواجهة الإسرائيلية مع إيران، بحسب مصادر مطلعة على محادثات السعودية الرسمية مع إيران، والتي بدأت قبل عامين

 وكان قرار المملكة العربية السعودية بإعادة العلاقات الدبلوماسية مع إيران - وهي صفقة توسطت فيها الصين وأعلن عنها فجأة الأسبوع الماضي - نتيجة لتقدير الحاكم الفعلي للمملكة أن تجانس العلاقات هو أفضل طريقة لتحقيق هذا الهدف، حيث تم تصميم هذه الخطوة للمساعدة في تعويض المخاطر الأمنية، لا سيما تلك الناجمة عن مخاوف من أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة ربما تستعد لمهاجمة إيران بسبب أنشطتها النووية

وفقا للتقرير

 وقال هشام الغنام، خبير العلاقات الدولية السعودي الذي شارك على مدى السنوات الست الماضية في محادثات عبر القنوات الخلفية مع الإيرانيين، إن المملكة لديها مشاريع ضخمة واستثمارات كبيرة ولا تريد تصعيدًا في المنطقة