بمزادات عالمية .. آثار اليمن المنهوبة تباع بأثمان زهيدة (تفاصيل صادمة)

منذ 3 سنوات

كشف الخبير اليمني المهتم بعلم الآثار عبدالله محسن عن بيع تحفة من آثار اليمن القديم في مزاد عالمي بثمن بخس رغم ابلاغه سلطات بلاده والجهات المعنية عن القطعة قبل شهر من بيعها

وقال محسن بمنشور بصفحته على فيسبوك- قبل شهر من الآن نشرت عن هذه القطعة الأثرية الفريدة وتداول الخبر العديد من الصحف والمواقع

وطالبت وزارة الثقافة والسفارة اليمنية في واشنطن العمل على استعادتها خصوصا وأن هناك قرار صدر في الولايات المتحدة يقضي بمنع دخول واستيراد أي قطع أثرية يمنية سارٍ لمدة خمس سنوات تنتهي في 11 سبتمبر 2024م ما لم يتم تجديده

وأفاد أن الحكومة اليمنية لم تتخذ أي خطوات عملية أو غير عملية لإيقاف بيعها في المزاد، وبسبب ذلك بيعت السبت الماضي 19 نوفمبر 2022م في مزاد روبن وريتشي للفنون الجميلة في فلوريدا (بخمسمائة دولار) فقط

يشار إلى أن المزاد كان قد صف وصفها بأنها قطعة أثرية حجرية قديمة، من المستحيل تقريبًا العثور على مثلها من جنوب شبه الجزيرة العربية من القرن الأول أو الثاني الميلادي

وفي سياق آخر كشف الباحث محسن عن مزاد عالمي بلندن يعرض تحف من آثار قتبان ستباع بعد تسعة أيام في أول أيام ديسمبر القادم

 وقال محسن فإن القطعة عبارة عن رأس امرأة من المرمر من آثار اليمن من القرن الثالث قبل الميلاد، بعيون كبيرة مجوفة للتطعيمات، وحاجبين محززين، وشعر طويل، جزء من كتفها الأيمن موجود

وبحسب المزاد تشير بقايا الكتف إلى أن هذا الرأس كان إما جزءاً من تمثال كامل، وهو أمر غير مرجح بالنظر إلى حجمه الكبير نسبياً، أو على الأرجح جزءاً من تمثال نصفي جنائزي مشابه لذلك الذي تم بيعه في مزاد سوذبيز لندن في 5 يوليو 2022م

ولفت إلى أنها بيعت أول مرة في مزاد سوذبيز لندن في 29 أبريل 1963م برقم (86)، واستحوذ عليه معرض جيمبل فيلس لندن، الذي أسسه تشارلز وبيتر جيمبل، ابنا تاجر الفن الباريسي الشهير رينيه جيمبل، مؤلف كتاب يوميات تاجر فنون ، ثم بيع في مزاد جيمبل ، لندن (ديسمبر 1970م-يناير 1971م) برقم (10) للمالك الحالي

وأشار محسن إلى أن: القطعة ستباع في مزاد النحت القديم والأعمال الفنية الجزء الثاني الذي تقيمه سوذبيز في لندن في الأول من ديسمبر 2022م