بن ماضي يفتتح مركز الصادرات السمكية ويناقش الشراكة مع الاتحاد الأوروبي
منذ 2 ساعات
افتتح محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، اليوم، ومعه سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، باتريك سيمونيت، اليوم، مركز الصادرات السمكية بالمحافظة، الذي نُفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بتمويل من الاتحاد الأوروبي، ضمن مشروع تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية في اليمن
وطاف المحافظ والسفير والوفد المرافق لهما، بأقسام المركز، واستمعوا من نائب رئيس هيئة المصائد في البحر العربي، صلاح بابريدة، إلى شرحٍ عن مكونات المشروع، الذي يضم صالتين لتحضير الأسماك، ومصنعاً للثلج، ومختبراً لفحص الجودة، ومكاتب إدارية، وكوادر فنية متخصصة، إلى جانب المرافق الخدمية الأخر
موضحا بأن المركز سيخدم حضرموت في تصدير المنتجات السمكية الطازجة عبر منح المستفيدين شهادات صحية تسهّل عمليات التصدير وتضمن جودة المنتجات
وثمن محافظ حضرموت، جهود الاتحاد الأوروبي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والجهات المنفذة
مؤكداً إن افتتاح مركز الصادرات السمكية يمثل خطوة استراتيجية نحو تطوير قطاع الثروة السمكية في حضرموت، وتعزيز تنافسيته في الأسواق الإقليمية والعالمية، بما يحقق دخلاً مستداماً للصيادين والمجتمعات الساحلية
واشار الى انه سيتم العمل على توسيع هذا التعاون مع الاتحاد الأوروبي ليشمل قطاعات خدمية وتنموية أخرى
لافتاً الى أن السلطة المحلية بالمحافظة ستواصل جهودها لتشجيع الاستثمارات النوعية في المجال السمكي لما له من أهمية اقتصادية واجتماعية كبرى، وأن هذا المشروع سيكون نموذجاً يحتذى به في الإدارة الحديثة والتصدير وفق معايير الجودة العالمية
من جانبه، قال سفير الاتحاد الأوروبي أن افتتاح هذا المشروع يُعد ثمرةً حقيقية للشراكة بين الاتحاد الأوروبي والسلطات المحلية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ويمثل نموذجاً ناجحاً لدعم الاقتصاد المحلي وتحسين سبل العيش
لافتاً الى التزام الاتحاد الأوروبي بمواصلة دعمه لحضرموت في مجالات التنمية والخدمات وبناء القدرات وتعزيز السلام
في نفس السياق، بحث محافظ حضرموت مع وفد الاتحاد الأوروبي برئاسة السفير باتريك سيمونيت، سُبل تعزيز الشراكة التنموية والأمنية في المحافظة ودعم مشاريع البنية التحتية الاقتصادية
وتطرق اللقاء، الى آليات دعم الاستقرار المؤسسي والأمني الذي تنعم به حضرموت، وكيفية توجيه الدعم الأوروبي لتعزيز المرونة الاقتصادية، وتحسين سُبل العيش للمواطنين من خلال دعم القطاعات الإنتاجية
وفي اللقاء، اكد بن ماضي، أن حضرموت تولي أهمية قصوى للشراكة مع الاتحاد الأوروبي والمؤسسات الدولية الفاعلة
مشدداً على أن الحفاظ على الأمن والتعافي الاقتصادي هما مساران متوازيان لعمل السلطة المحلية
وأوضح أن تدشين مركز صادرات الأسماك اليوم يمثل قفزة نوعية نحو تحقيق معايير الجودة العالمية، مما سيعزز القدرة التنافسية للمنتجات السمكية الحضرمية في الأسواق الدولية ويدعم آلاف الأسر العاملة في هذا القطاع
من جانبه، أشار سيمونيت، إلى أن الاتحاد الأوروبي ينظر إلى حضرموت كنموذج فاعل للاستقرار التنموي في اليمن
مؤكدا التزام الاتحاد بمضاعفة الجهود في المسار الاقتصادي لضمان استدامة المشاريع التي تخلق فرص العمل وتحسّن الخدمات، ودعم التعاون في المجال الاقتصادي وبرامج الإصلاحات للحكومة
حضر اللقاء، وكيل المحافظة للشؤون المالية والإدارية الدكتور أحمد باصريح، ومديرا مكتبي وزارتي الخارجية والمالية