بيان خليجي أوروبي يؤكد دعمه لعملية سياسية شاملة في اليمن ويوجه دعوة للحوثيين

منذ 3 ساعات

أكد وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي، الاثنين، دعمهم لعملية سياسية شاملة بقيادة يمنية برعاية الأمم المتحدة للتوصل إلى حل دبلوماسي مستدام وشامل للنزاع، وأشاد بالجهود المستمرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان والمبعوث الخاص للأمم المتحدة، وكذلك الاتصالات الجارية مع جميع الأطراف اليمنية، لإحياء العملية السياسية والتوصل إلى تسوية سياسية شاملة ومستدامة

ودعا الوزراء في البيان الختامي الصادر عن اجتماعهم الوزاري المشترك التاسع والعشرين، في دولة الكويت، الحوثيين إلى المشاركة الفعالة في محادثات السلام لإنهاء الأزمة، ووقف تهديداتهم وهجماتهم في البحر الأحمر وضمان المرور الآمن للسفن والبحارة، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع العاملين في المجال الإنساني المحتجزين تعسفيًا

وأعرب الوزراء، عن قلقه العميق إزاء تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، مؤكدين مجددًا أهمية الاستجابة الإنسانية المبدئية، مشددين في الوقت نفسه على ضرورة الحفاظ على المساحة الإنسانية وضمان حماية المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني، والبنى التحتية المدنية في جميع أنحاء اليمن

كما أكد الوزراء، أهمية تضافر جهود دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي لحشد المساعدات الإنسانية والتنموية، بما يُمكّن الحكومة اليمنية من الوفاء بالتزاماتها، واستعادة الاستقرار الاقتصادي، وتعزيز دور البنك المركزي اليمني

وأشار الوزراء إلى إعلان المملكة العربية السعودية في سبتمبر 2025م عن تقديم 368 مليون دولار مساعدات جديدة لليمن من خلال البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وأكثر من 300 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي من الدعم المستمر لليمن وشعبه

وأكد الوزراء الحاجة الملحة لبناء القدرة الاقتصادية على الصمود وخلق فرص عمل لليمنيين، وتحقيقًا لهذه الغاية يلتزم الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون بتطوير شراكات أعمق وتحديد فرص التعاون الثلاثي بما يعود بالنفع على اليمن

وشدد الوزراء، على أهمية حماية المجال الجوي الإقليمي والأمن البحري والممرات المائية، والتصدي للأنشطة التي تهدد الأمن الإقليمي والعالمي، بما في ذلك الهجمات على السفن التجارية، وتهديدات الملاحة، والضربات على المنشآت النفطية أو إلحاق الضرر بالبنية التحتية الحيوية في البحر الأحمر، كما أعرب عن تقديره للعملية الدفاعية الأوروبية يونافور أسبيدس ويونافور أتلانتا، والقوات البحرية الدولية المشتركة، بهدف حماية حرية الملاحة والأمن البحري في المياه الدولية في البحر الأحمر وما وراءه