بيان يحمل شركة إمارتية مسؤولية مايحدث في سقطرى

منذ 3 أيام

سقطرى – فهمي عبدالقابض :تظاهر المئات من سكان مديرية قلنسية في محافظة أرخبيل سقطرى جنوب اليمن، أمس احتجاجًا على ارتفاع أسعار المشتقات النفطية والكهرباء

المظاهرة الاحتجاجية، تأتي وفقًا لما صرح به عامر قارط القحطاني

أحد مشايخ مديرية قلنسية، بعد قرار شركة “أدنوك” الإماراتية رفع أسعار المشتقات النفطية

وأضاف القحطاني في حديثه لـ”المشاهد” أن هذا الارتفاع في أسعار المشتقات النفطية هو الثاني خلال شهر من قبل شركة “أدنوك” الإماراتية

التي تحتكر توريد المشتقات النفطية إلى جزيرة سقطرى، حسب قوله

وأوضح القحطاني أن ارتفاع أسعار المشتقات النفطية والغاز المنزلي انعكس على أسعار السلع الأساسية وساهم في تدهور الأوضاع المعيشية

وأشار إلى أن التحرك الشعبي الاحتجاجي جاء عبر المظاهرات التي رفعت لافتات تطالب برفع يد دولة الإمارات عن التدخل في شؤون سقطرى

ووقف دعمها لسيطرة المجلس الانتقالي على الجزيرة

وفي ذات السياق، أكد مدير مكتب النفط في محافظة أرخبيل سقطرى، فيصل سليمان، أن زيادة أسعار المشتقات النفطية والغاز الأخيرة هي الثانية خلال شهر

وأشار سليمان في حديثه لـ” المشاهد ” أن سعر صفيحة البترول سعة 20 لترًا ارتفعت من 40 ألف ريال إلى 44 ألف ريال

كما ارتفع سعر أسطوانة الغاز المنزلي عبوة 20 لترًا إلى 27,500 ريال، وسط أزمة خانقة في الأرخبيل

وأوضح سليمان أن هذا ارتفاع أسعار المشتقات النفطية هو من قبل الوكيل الإماراتي في الأرخبيل، وهو شركة “أدنوك”

وأشار إلى أن مايحدث من ارتفاع متزايد في الأسعار يأتي في ظل غياب تام للجهات المختصة حسب تعبيره

ونتج عن زيادة أسعار المشتقات النفطية ارتفاع أسعار جميع المواد الاستهلاكية والغذائية في سقطرى، حسب سليمان

من جهته، أصدر “مؤتمر سقطرى الوطني” بيانًا دعا فيه جميع سكان محافظة سقطرى إلى الانتفاضة الشعبية للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية ووقف تدهور الخدمات

وأوضح البيان، الذي حصل “المشاهد” على نسخة منه

أن ارتفاع الأسعار في محافظة أرخبيل سقطرى ناتج عن غياب رقابة الدولة والسلطة المحلية

وأضاف البيان أن السلطة المحلية غير قادرة على إيقاف التلاعب بأسعار المشتقات النفطية

واعتبر البيان أن رفع أسعار المشتقات النفطية والغاز المنزلي ليس له أي مبرر منطقي، حسب تعبيره

ولفت إلى أن السلطة المحلية لديها العديد من البدائل التي تضمن منع احتكار الشركة الإماراتية

معتبرًا أن السلطة المحلية شريك أساسي في هذه الأزمة

كونها عرقلت تموين المحافظة بالبترول والغاز من حضرموت

وأشار البيان إلى أن شركة”أدنوك” التي تستورد المشتقات النفطية لا تدفع الضرائب والجمارك المستحقة للدولة

وتشهد اليمن تدهورًا متسارعًا للعملة المحلية مقابل العملات الأجنبية، مما أثر على استيراد المشتقات النفطية والغاز، حيث يتم استيرادها بالعملة الأجنبية

ليصلك كل جديدالإعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقارير