تحذيرات من استخدام "قنبلة قذرة" .. ماهي؟

منذ 2 سنوات

جددت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، اليوم الاثنين، دعمها لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها في مواجهة العدوان الروسي المستمر

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان صادر عنها اليوم إن وزراء خارجية فرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة يكررون دعمهم الثابت لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها في مواجهة العدوان الروسي المستمر، والالتزام بمواصلة دعم جهود أوكرانيا للدفاع عن أراضيها لأطول فترة ممكنة

وأوضح البيان أن وزراء دفاع الدول الثلاث أكدوا خلال مباحثات في وقت سابق مع نظيرهم الروسي سيرجي شويجو بناء على طلبه، على رفض الدول الثلاث مزاعم روسيا الكاذبة بشكل واضح، إذ تتهم أوكرانيا بالاستعداد لاستخدام قنبلة قذرة على أراضيها الخاصة

وقال البيان إن العالم قادر على كشف حقيقة أي محاولة لاستخدام هذه المزاعم كذريعة للتصعيد، ونحن نرفض أي ذريعة تستخدمها روسيا للتصعيد

وكانت وزارة الدفاع الروسية تحدثت أمس الأحد عن تصعيد متزايد يستحيل السيطرة عليه في أوكرانيا، وعبر شويجو عن هواجسه لنظيره الفرنسي بشأن استفزازات أوكرانية المحتملة باستخدام قنبلة قذرة

ووفق موقع روسيا اليوم يعرف المختصون القنبلة القذرة بأنها عبارة عن جهاز لنشر الإشعاع وهي تعمل عكس القنبلة النووية التي تطلق طاقة هائلة، بمتفجرات بسيطة تشتت المواد المشعة

ويصاب البشر عند تشتيت هذه المواد المشعة في منطقة محددة، فيما يمكن مقارنة الضرر الناجم عن القنبلة القذرة بعواقب الكوارث بمحطات الطاقة النووية، وعلى سبيل المثال محطة تشيرنوبيل النووية

ومع ذلك تعد القنبلة القذرة من أسلحة الدمار الشامل، وفيها يتم دمج المواد المشعة مع العناصر المتفجرة التقليدية

يشار إلى أن موجة الانفجار الناجمة عن القنبلة القذرة، أصغر من الموجة التي تنتج عن السلاح النووي

وهذا النوع من القنابل لا ينسب تقليديا إلى الأسلحة القتالية، بل إلى الأسلحة الإرهابية، حيث يعمل الإشعاع ببطء ويمكن أن يقتل عددا كبيرا من البشر من دون أن يلاحظه أحد تماما

ويقول الخبير العسكري فسطنطين سيفكوف إن القنبلة القذرة، تحمل بعناصر مشعة أو بذخيرة كيميائية وتصميمها الاولي عبارة عن قذيفة بمادة مشعة مع شحنة طاردة

تنفجر القذيفة وتحمل الشحنة الطاردة المادة المشعة ويتم نشرها على مساحة كبيرة، فيما الخيار الثاني أن تُرسل بنظام صاروخي بعيد المدى لضرب نفايات محطات طاقة نووية

ويتمثل الخيار الثالث، بحسب هذا الخبير، عن طريق نشر عنصر نووي باستخدام الطائرات

إلا أن هذا الأسلوب غير مناسب للاستفزاز، حيث يمكن إسقاط الطائرة فوق الأراضي التي يسيطر عليها الطرف صاحب هذا النوع من القنابل

جددت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، اليوم الاثنين، دعمها لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها في مواجهة العدوان الروسي المستمر

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان صادر عنها اليوم إن وزراء خارجية فرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة يكررون دعمهم الثابت لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها في مواجهة العدوان الروسي المستمر، والالتزام بمواصلة دعم جهود أوكرانيا للدفاع عن أراضيها لأطول فترة ممكنة

وأوضح البيان أن وزراء دفاع الدول الثلاث أكدوا خلال مباحثات في وقت سابق مع نظيرهم الروسي سيرجي شويجو بناء على طلبه، على رفض الدول الثلاث مزاعم روسيا الكاذبة بشكل واضح، إذ تتهم أوكرانيا بالاستعداد لاستخدام قنبلة قذرة على أراضيها الخاصة

وقال البيان إن العالم قادر على كشف حقيقة أي محاولة لاستخدام هذه المزاعم كذريعة للتصعيد، ونحن نرفض أي ذريعة تستخدمها روسيا للتصعيد

وكانت وزارة الدفاع الروسية تحدثت أمس الأحد عن تصعيد متزايد يستحيل السيطرة عليه في أوكرانيا، وعبر شويجو عن هواجسه لنظيره الفرنسي بشأن استفزازات أوكرانية المحتملة باستخدام قنبلة قذرة

ووفق موقع روسيا اليوم يعرف المختصون القنبلة القذرة بأنها عبارة عن جهاز لنشر الإشعاع وهي تعمل عكس القنبلة النووية التي تطلق طاقة هائلة، بمتفجرات بسيطة تشتت المواد المشعة

ويصاب البشر عند تشتيت هذه المواد المشعة في منطقة محددة، فيما يمكن مقارنة الضرر الناجم عن القنبلة القذرة بعواقب الكوارث بمحطات الطاقة النووية، وعلى سبيل المثال محطة تشيرنوبيل النووية

ومع ذلك تعد القنبلة القذرة من أسلحة الدمار الشامل، وفيها يتم دمج المواد المشعة مع العناصر المتفجرة التقليدية

يشار إلى أن موجة الانفجار الناجمة عن القنبلة القذرة، أصغر من الموجة التي تنتج عن السلاح النووي

وهذا النوع من القنابل لا ينسب تقليديا إلى الأسلحة القتالية، بل إلى الأسلحة الإرهابية، حيث يعمل الإشعاع ببطء ويمكن أن يقتل عددا كبيرا من البشر من دون أن يلاحظه أحد تماما

ويقول الخبير العسكري فسطنطين سيفكوف إن القنبلة القذرة، تحمل بعناصر مشعة أو بذخيرة كيميائية وتصميمها الاولي عبارة عن قذيفة بمادة مشعة مع شحنة طاردة

تنفجر القذيفة وتحمل الشحنة الطاردة المادة المشعة ويتم نشرها على مساحة كبيرة، فيما الخيار الثاني أن تُرسل بنظام صاروخي بعيد المدى لضرب نفايات محطات طاقة نووية

ويتمثل الخيار الثالث، بحسب هذا الخبير، عن طريق نشر عنصر نووي باستخدام الطائرات

إلا أن هذا الأسلوب غير مناسب للاستفزاز، حيث يمكن إسقاط الطائرة فوق الأراضي التي يسيطر عليها الطرف صاحب هذا النوع من القنابل