تحركات سعودية في حضرموت بعد سيطرة “الانتقالي” على سيئون
منذ يوم
حضرموت – بشرى الحميدي عقد الوفد السعودي الأمني الذي وصل مدينة المكلا اليوم لقاءً مع محافظ محافظة حضرموت وقيادات عسكرية في السلطة المحلية، والذي يأتي عقب سيطرة قوات تتبع المجلس الانتقالي الجنوبي على مدينة سيئون والمنطقة العسكرية الأولى التابعة لوزارة الدفاع اليمنية
وأكد مستشار عسكري في وزارة الدفاع اليمنية فضل عدم ذكر اسمه أن الوفد أكد رفضه لدخول قوات عسكرية من خارج حضرموت وكل ما ترتب على دخول هذه القوات من أحداث
وأضاف المصدر أن الوفد السعودي أوضح أن موقف السعودية من حضرموت هو أن تبقى نموذجًا للسلام والاستقرار
وأشار المصدر إلى أن الوفد ناقش مع محافظ حضرموت والسلطة المحلية معالجة وتصحيح جميع التجاوزات التي حدثت في حضرموت
وحول موقف الوفد السعودي من حلف قبائل حضرموت والتحشيد العسكري للحلف في المناطق النفطية، قال المصدر إن اللقاء الذي جمع الوفد السعودي الأمني بالسلطة هو تمهيد لإعلان اتفاق بين السلطة المحلية وقوات حلف قبائل حضرموت التي تنتشر في المناطق النفطية في منطقة المسيلة، سوف يتم الإعلان عنه في الأيام المقبلة
وفي ذات السياق، علق الأكاديمي والمحلل السياسي السعودي نمر السحيمي بأن قوات درع الوطن هي من سوف تحل مكان تمركز قوات المنطقة العسكرية الأولى
واعتبر السحيمي هذا الأمر طبيعيًا لأنه متسق مع نص اتفاق الرياض عام 2019
وأشار السحيمي إلى أن الجهود لا تزال متواصلة لإنهاء الخلاف ومنع التصعيد، لافتًا إلى أنه لم يتم الإعلان عن أي ترتيبات جديدة حتى الآن، غير أن الواقع الميداني يؤكد أن الأوضاع تسير نحو مزيد من الاستقرار وفقًا للسحيمي
يشار إلى أن السعودية دعمت حلف قبائل حضرموت منذ بداية تأسيسه، كما تدعم قوات درع الوطن التي تم تشكيلها في مطلع عام 2023م بقرار من رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، وتتمركز بشكل رئيس في وادي حضرموت وفي منطقة العبر المنطقة الحدودية مع السعودية وتعمل تحت إشراف مباشر من الرئاسة اليمنية وبدعم وقيادة السعودية
من جهته قال الكاتب والباحث السياسي عشق بن محمد بن سعيدان أن وفدًا من المملكة العربية السعودية قام اليوم بزيارة إلى اليمن، وأن المؤشرات تدل على أن الأوضاع تتجه نحو التهدئة
وأضاف بن سعيدان أن أي قوة تتجاوز إطار الدولة وشرعيتها لا يمكن توصيفها إلا بأنها قوة مارقة خارجة عن النظام والقانون، معتبراً أن أي خروج عن الشرعية لا يختلف في سلوكه عن سلوك المنظمات والميليشيات المهددة للأمن والاستقرار
وأوضح أن حضرموت تشكل أهمية استراتيجية للمملكة العربية السعودية وعمقها الأمني، حيث تمتد حدودها مع المملكة لأكثر من 800 كيلومتر، وهو ما يجعل تحويل حضرموت إلى ساحة صراع أمراً غير مقبول، وفقاً لسعيدان
وأشار إلى أن الأحداث في حضرموت تجري عملية احتوائها بصورة شاملة ومعلنة، مبدياً تفاؤله بأن الوفد السعودي سيخرج بنتائج إيجابية تحظى بقبول جميع الأطراف
ما رأيك بهذا الخبر؟سعدنا بزيارتك واهتمامك بهذا الموضوع
يرجى مشاركة رأيك عن محتوى المقال وملاحظاتك على المعلومات والحقائق الواردة على الإيميل التالي مع كتابة عنوان المقال في موضوع الرسالة
بريدنا الإلكتروني: almushahideditor@gmail
com احصل على آخر أخبار المشاهد نت مباشرة إلى بريدك الإلكتروني
الإعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقاريرمن نحن