تداعيات جديدة للتصعيد العسكري في حضرموت
منذ 3 أيام
حضرموت – أصيلة القدسيتتسارع الأحداث والتصعيد المتبادل في محافظة حضرموت (شرق اليمن)، بعد ظهور قائد قوات الدعم الأمني، أبو علي الحضرمي، وهي قوات مدعومة من الإمارات، بفيديو يهدد فيه حلف قبائل حضرموت قبل أقل من أسبوع
وقابل هذا التصعيد بتحشيد عمرو بن حبريش لأنصار الحلف في منطقة الهضبة بحضرموت، وتبع هذا التحشيد القبلي إعلان الحلف تحركًا عسكريًا باتجاه منطقة المسيلة النفطية، بحسب بيان للحلف؛ يهدف إلى حماية آبار النفط
وبحسب مصدرٍ عسكري في حضرموت، فضَّل عدم ذكر اسمه، في حديثه لـ” المشاهد “ فإن القوات التي دفع بها حلف قبائل حضرموت إلى منطقة المسيلة النفطية فرضت حصارًا على المنطقة، ولم تشتبك مع القوة المسؤولة عن المنشآت النفطية، وهي قوات حكومية
وبعد يومين من إعلان الحلف قيامه بإرسال قوات عسكرية لمنطقة المسيلة من أجل حماية المنشآت النفطية بحسب بيان الحلف، أعلنت المنطقة العسكرية الثانية حشد قواتٍ عسكريةً تضم عددًا من الألوية والوحدات التابعة للمنطقة وقواتٍ من النخبة الحضرمية لدعم وإسناد قوات الحماية المتواجدة في منطقة المسيلة النفطية
تداعيات التصعيد العسكري في منطقة المسيلة النفطية بمحافظة حضرموت دفعت شركة “بترومسيلة”، التي تعمل على التنقيب والإنتاج وتكرير النفط في منطقة المسيلة، إلى إيقاف أعمالها
وأوضحت الشركة في بيانٍ نشرته في صفحتها بـ”الفيسبوك”، أنها اضطرّت إلى وقف عمليات الإنتاج والتكرير بصورةٍ كاملة في حقول وآبار ومنشآت بقطاع (14) والقطاع (10)
وأكدت الشركة توقف إمدادات الغاز لتشغيل محطات الكهرباء الغازية التي تخدم مناطق وادي حضرموت من القطاع 10
وعزت الشركة أسباب توقيف أعمالها نتيجةً لتدهور الأوضاع الأمنية حول منشآت النفطية
وقالت الشركة إن إيقاف أعمالها “يُعد إجراءً من أولويات قواعد الأمن والسلامة الأساسية والصارمة للصناعة النفطية في الحالات الأمنية الطارئة؛ وذلك حرصًا من الشركة على أرواح العاملين والمجتمعات المجاورة وعلى سلامة المنشآت في القطاع والحفاظ على البيئة في المناطق المجاورة”
ولفتت الشركة إلى أن توقف أعمالها يأتي حرصًا على عدم تعرض المواد النفطية والغازية في الخزانات والمنشآت لأي حادثٍ عرضي جرّاء أي اشتباكاتٍ مسلحة
وأوضحت الشركة أن حدوث أي اشتباكاتٍ مسلحةٍ قد يؤدي إلى حوادث كارثية وخسائر هائلة، لا يُحمد عقباها، وفقًا لبيان الشركة
يشار إلى أن الوضع في محافظة حضرموت مرشح للانفجار في ظل غياب أي دورٍ رسمي لإيقاف هذا التصعيد من قبل السلطة المحلية، ممثلةً في المحافظ الخنبشي الذي جاء تعيينه مؤخرًا بهدف تهدئة الأوضاع والتوتر المتسارع في منطقة المسيلة النفطية
ما رأيك بهذا الخبر؟سعدنا بزيارتك واهتمامك بهذا الموضوع
يرجى مشاركة رأيك عن محتوى المقال وملاحظاتك على المعلومات والحقائق الواردة على الإيميل التالي مع كتابة عنوان المقال في موضوع الرسالة
بريدنا الإلكتروني: almushahideditor@gmail
com احصل على آخر أخبار المشاهد نت مباشرة إلى بريدك الإلكتروني
الإعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقاريرمن نحن