تشير إلى أن أكثر من 17 ألف جندي روسي قتلوا منذ بدء الحرب في أوكرانيا..مسؤولون أميركيون موسكو وراء تسريب الوثائق العسكرية

منذ سنة

 قال ثلاثة مسؤولين أميركيين لـرويترز، اليوم الجمعة، إن من المرجح أن تكون روسيا أو عناصر موالية لها وراء تسريب عدة وثائق عسكرية سرية أميركية على وسائل التواصل الاجتماعي تتضمن لمحة جزئية عن الحرب في أوكرانيا تعود لشهر مضى

وذكر المسؤولون أن الوثائق جرى تعديلها فيما يبدو لتقليل عدد القتلى والمصابين في صفوف القوات الروسية

أضافوا أن تقييماتهم غير رسمية ولا ترتبط بتحقيق يجري في أمر التسريب نفسه

وطلب المسؤولون عدم نشر هوياتهم نظراً إلى حساسية الأمر ورفضوا مناقشة تفاصيل الوثائق

ولم يرد الكرملين أو السفارة الروسية في واشنطن حتى الآن على طلبات للتعقيب

وأحجمت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن التعليق على صحة الوثائق المنشورة على مواقع من بينها تويتر وتيليغرام وتحمل تاريخ الأول من مارس (آذار) وأختاماً تشير إلى تصنيفها بأنها سرية وسرية للغاية

وتسريب مثل تلك الوثائق الحساسة أمر غير معتاد بالمرة، ومن شأنه أن يؤدي تلقائياً إلى فتح تحقيق

وقالت سابرينا سينغ المتحدثة باسم البنتاغون، نحن على علم بالتقارير التي تشير إلى منشورات وسائل التواصل الاجتماعي، والوزارة تراجع الأمر

وقالت إحدى الوثائق المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي إن نحو أكثر من 17 ألف جندي روسي قتلوا منذ بدء الحرب الروسية ضد أوكرانيا في 24 فبراير (شباط) 2022

ويقول مسؤولون إن الولايات المتحدة تعتقد أن الرقم الفعلي أعلى بكثير ويبلغ نحو 200 ألف قتيل ومصاب روسي

وكانت صحيفة نيويورك تايمز هي أول من أفاد بالتحقيق الذي يجريه البنتاغون في التسريب المزعوم

وصدت القوات الأوكرانية تقدم روسيا باتجاه كييف في بداية الحرب مطلع 2022، وتحول الصراع الذي تسميه روسيا عملية عسكرية خاصة إلى حرب خنادق طاحنة في الشرق والجنوب

إلا أن تسريب الوثائق جاء مع تزايد التكهنات في شأن طبيعة الهجمات التي قد تحاول كييف وموسكو شنها في العام الثاني للحرب

ولم تذكر الوثائق فيما يبدو أي معلومات محددة في شأن خطط كييف الحربية

وقال مسؤول بالرئاسة الأوكرانية، اليوم الجمعة، إن الوثائق المسربة تتضمن كمية كبيرة للغاية من المعلومات الزائفة، وإنها فيما يبدو حملة تضليل روسية تهدف للتشكيك في الهجوم المضاد الذي تخطط له كييف

وقال ميخائيلو بودولياك، في بيان، هذه مجرد أدوات معروفة في ألاعيب العمليات التي تصنعها الاستخبارات الروسية، ولا شيء أكثر من ذلك

 قال ثلاثة مسؤولين أميركيين لـرويترز، اليوم الجمعة، إن من المرجح أن تكون روسيا أو عناصر موالية لها وراء تسريب عدة وثائق عسكرية سرية أميركية على وسائل التواصل الاجتماعي تتضمن لمحة جزئية عن الحرب في أوكرانيا تعود لشهر مضى

وذكر المسؤولون أن الوثائق جرى تعديلها فيما يبدو لتقليل عدد القتلى والمصابين في صفوف القوات الروسية

أضافوا أن تقييماتهم غير رسمية ولا ترتبط بتحقيق يجري في أمر التسريب نفسه

وطلب المسؤولون عدم نشر هوياتهم نظراً إلى حساسية الأمر ورفضوا مناقشة تفاصيل الوثائق

ولم يرد الكرملين أو السفارة الروسية في واشنطن حتى الآن على طلبات للتعقيب

وأحجمت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن التعليق على صحة الوثائق المنشورة على مواقع من بينها تويتر وتيليغرام وتحمل تاريخ الأول من مارس (آذار) وأختاماً تشير إلى تصنيفها بأنها سرية وسرية للغاية

وتسريب مثل تلك الوثائق الحساسة أمر غير معتاد بالمرة، ومن شأنه أن يؤدي تلقائياً إلى فتح تحقيق

وقالت سابرينا سينغ المتحدثة باسم البنتاغون، نحن على علم بالتقارير التي تشير إلى منشورات وسائل التواصل الاجتماعي، والوزارة تراجع الأمر

وقالت إحدى الوثائق المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي إن نحو أكثر من 17 ألف جندي روسي قتلوا منذ بدء الحرب الروسية ضد أوكرانيا في 24 فبراير (شباط) 2022

ويقول مسؤولون إن الولايات المتحدة تعتقد أن الرقم الفعلي أعلى بكثير ويبلغ نحو 200 ألف قتيل ومصاب روسي

وكانت صحيفة نيويورك تايمز هي أول من أفاد بالتحقيق الذي يجريه البنتاغون في التسريب المزعوم

وصدت القوات الأوكرانية تقدم روسيا باتجاه كييف في بداية الحرب مطلع 2022، وتحول الصراع الذي تسميه روسيا عملية عسكرية خاصة إلى حرب خنادق طاحنة في الشرق والجنوب

إلا أن تسريب الوثائق جاء مع تزايد التكهنات في شأن طبيعة الهجمات التي قد تحاول كييف وموسكو شنها في العام الثاني للحرب

ولم تذكر الوثائق فيما يبدو أي معلومات محددة في شأن خطط كييف الحربية

وقال مسؤول بالرئاسة الأوكرانية، اليوم الجمعة، إن الوثائق المسربة تتضمن كمية كبيرة للغاية من المعلومات الزائفة، وإنها فيما يبدو حملة تضليل روسية تهدف للتشكيك في الهجوم المضاد الذي تخطط له كييف

وقال ميخائيلو بودولياك، في بيان، هذه مجرد أدوات معروفة في ألاعيب العمليات التي تصنعها الاستخبارات الروسية، ولا شيء أكثر من ذلك