تصاعد خطير في استخدام القنابل اليدوية بصنعاء ومناطق الحوثيين وسط فوضى أمنية وغياب للردع
منذ 3 ساعات
تشهد العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي تصاعداً مقلقاً في استخدام القنابل اليدوية لتصفية الخلافات والنزاعات الشخصية، في ظاهرة باتت تهدد أمن السكان وتحوّل الحياة اليومية إلى ساحة عنف متفجر
في أحدث هذه الحوادث، أقدم شخص يُدعى عتيق سنهوب على تفجير خمس قنابل أمام منزله في مديرية شعوب وسط صنعاء، ما أدى إلى مقتل طفل وإصابة ثمانية آخرين، قبل أن ينهي حياته بتفجير قنبلة داخل منزله
ولم تتوقف حوادث العنف عند صنعاء، حيث شهدت محافظة إب سلسلة من الاعتداءات بالقنابل، من بينها استهداف منزل قاضٍ موالٍ للجماعة، إلى جانب تفجيرات دامية أودت بحياة مدنيين وأصابت آخرين، بينهم أطفال
وفي محافظة ذمار، لم تكن الحال أفضل، إذ وقع هجوم بقنابل يدوية استهدف منزل أحد المواطنين في مدينة ذمار، وسط اتهامات محلية بتورط قيادات حوثية في حماية أو دعم منفذي هذه الهجمات، في ظل غياب شبه تام لدور أجهزة الأمن الخاضعة للجماعة
ويعكس تصاعد هذا النمط من العنف حالة الانفلات الأمني الخطيرة في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، حيث تغيب الدولة وتتفشى ثقافة السلاح والتصفية الجسدية على خلفيات شخصية أو قبلية دون رادع