تصريحات إيرانية ”لافتة” عن دور بلدين عربيين في الصلح النهائي بين الرياض وطهران
منذ 2 سنوات
قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني علي شمخاني إن جولات المفاوضات الخمس التي جرت في العراق وعمان أسهمت في التوصل إلى الاتفاق النهائي في بكين؛ وفقا لوكالة إرنا
وقال شمخاني في أعقاب توقيعه مع الجانب السعودي على بيان الإعلان عن استئناف العلاقات بين طهران والرياض إن زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الأخيرة إلى الصين أدت إلى إجراء جولة جديدة من المفاوضات الجادة والصريحة بين وفدي البلدين
وأضاف أن إزالة سوء التفاهم والتطلع نحو المستقبل في العلاقات بين الرياض وطهران لا شك سيؤدي إلى تعزيز الأمن في منطقة الخليج الفارسي والعالم الإسلامي بشكل عام
ولفت شمخاني إلى أن جولات التفاوض الخمس التي جرت في العراق وعمان جاءت بنتائج إيجابية في التمهيد للتوصل إلى الاتفاق النهائي الذي تم توقيعه في بكين، وأن الجانب الإيراني يقدر الدور العراقي والعماني، كما نعبر عن تقديرنا للدور الصيني البناء في دعم تطوير العلاقات بين البلدين لإزالة التحديات وإحلال السلام وتعزيز مستوى التعاون الدولي
يأتي ذلك بعد إعلان السعودية وإيران اليوم توصلهما إلى اتفاق لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران
وقال بيان مشترك بين السعودية وإيران والصين إن الاتفاق، الذي جرى التوصل إليه في بكين، يتضمن عقد وزيري الخارجية السعودي والإيراني اجتماعاً لتفعيل تلك الخطوات وترتيب تبادل السفراء ومناقشة سبل تعزيز العلاقات بينهما
وأضاف البيان الثلاثي، الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية، أن طهران والرياض اتفقتا أيضاً على تفعيل اتفاقية التعاون الأمني بينهما الموقعة في عام 2001، والاتفاقية العامة للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب الموقعة في 1998
وذكر البيان المشترك أن الاتفاق تضمن تأكيد السعودية وإيران على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية