تظاهرة إلكترونية واسعة لإحياء الذكرى الثانية لإعدام مليشيا الحوثي لـ9 مختطفين من أبناء تهامة الأبرياء

منذ 9 أشهر

 انطلقت مساء يوم الاثنين، تظاهرة إلكترونية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، للتذكير بالجريمة البشعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي في 18 سبتمبر 2021، بإعدامها 9 من أبناء تهامة، بعد محاكمتهم بتهم كيدية، للتغطية على تصفية الحسابات داخل صفوف الجماعة

ودعا ناشطون وإعلاميون وكتاب ومثقفون، رواد مواقع التواصل الاجتماعي، للمشاركة الواسعة والتفاعل مع الحملة التي انطلقت تحت وسم #اعدام_التهاميين

وأكدوا في منشورات وتغريدات له، أن الجريمة البشعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي بحق مختطفين مدنيين بينهم طفل قاصر، دليل صارخ على المدى الذي وصلت إليه المليشيا في عدائها لليمنيين، والمتاجرة بدمائهم، وتسخير مقدرات الشعب لصالح جماعة طائفية

وأشار النشطاء إلى أهمية المناسبة، للتذكير بقبح المليشيا، وطائفيتها، وإجرامها بحق اليمنيين، وتسليط الضوء على إقليم تهامة، وما ترتكب بحق أبنائه من انتهاكات جسيمة، وما يتعرض له من تهميش من قبل مختلف القوى والمكونات السياسية بما فيها مجلس القيادة والحكومة اليمنية

وكانت مليشيا الحوثي، أقدمت في 18 سبتمبر 2021م، بإعدام 9 مختطفين مدنيين ومخفيين قسرا، بعد محاكمات كيدية وأحكام غير قانونية، زعمت فيها مسؤوليتهم عن مقتل صالح الصماد الذي قتل في غارة جوية للتحالف استهدفت سيارته في أبريل 2018 خلال زيارته للحديدة

وطالت الجريمة الإعدام كلا من الشيخ علي القوزي، والعميد عبد الملك حميد، محمد خالد علي هيج، محمد القوزي، محمد نوح، إبراهيم عاقل، محمد المشخري، معاذ عباس والطفل القاصر عبدالعزيز الأسود، الذي كانت صورته صادمة للرأي العام؛ إذ لم يستطع الوقوف على قدميه من شدة التعذيب الذي تعرض له في السجون السرية للمليشيا

وقوبلت تلك الجريمة، التي تعد سابقة خطيرة، بإدانات شعبية ورسمية، واسعة، كما أدانتها منظمات دولية وحقوقية، ونددت بها الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن