تفاصيل “اتفاق مسقط” بشأن الأسرى والمجتجزين
منذ 4 ساعات
مسقط – بديع سلطان اتفقت الأطراف اليمنية، أمس الثلاثاء، في العاصمة العُمانية مسقط، على إبرام صفقة جديدة لتبادل 2900 أسير ومحتجز، برعايةٍ الأمم المتحدة
وطبقًا للاتفاق التزم الطرفان، الأول ممثّلًا بمؤسسة الأسرى والمحتجزين (الحكومة اليمنية والتحالف العربي)
والطرف الثاني، ممثّلًا باللجنة الوطنية لشؤون الأسرى والمفقودين (الحوثيين) بتنفيذ اتفاق ستوكهولم
والتزما بعمليات الإفراج المرحلية التي تقود للإفراج الشامل عن جميع المحتجزين، وعلى رأسهم السياسي محمد قحطان، المشمول بقرار مجلس الأمن 2216
كما التزم الطرفان بإعطاء الأولوية للفئات الأشدّ ضعفًا، بمن فيهم المرضى والجرحى والقصّر وكبار السن، ومن طال أمد احتجازهم
اتفق الطرفان على الإفراج الفوري عن المحتجزين، وفق المبادئ والآليات والجدول الزمني المحدّد للخطة التنفيذية الخاصة باللجنة الدولية للصليب الأحمر
يفرج الطرف الأول عن عدد 1700 محتجز يتبعون للطرف الثاني
ويفرج الطرف الثاني عن عدد 1200 محتجز يتبعون للطرف الأول، بمن فيهم محمد قحطان
بالإضافة إلى سبعة محتجزين سعوديين (بمن فيهم الطيّاران)، وعشرون محتجزًا سودانيًا، بحسب ما أعلنته مصادر حوثيون
تعهد الطرفان بالبدء في تبادل قوائم بأسماء المحتجزين وفقًا للأعداد المذكورة أعلاه
كما التزم الطرفان بتقديم الدعم اللازم لخطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر؛ وتطبيقها
على أن تبدأ عملية تبادل كافة قوائم الأسماء، برعاية مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، وتستكمل في موعدٍ غايته 27 يناير 2026
مع الالتزام باستخدام النماذج الإلكترونية التي يقدمها مكتب المبعوث الأممي؛ لتسهيل عمليات المراجعة والتحقق
وتتولّى اللجنة الدولية للصليب الأحمر البدء في تطبيق الخطة التنفيذية التي اتفق عليها مع الأطراف بشأن الإفراج عن المحتجزين
وتعتمد هذه الخطة التنفيذية كجزءٍ لا يتجزأ مما تم الاتفاق عليه في 23 ديسمبر 2028
ويضمن الطرفان -بالتنسيق مع الصليب الأحمر- احترام المبادئ الإنسانية الأساسية وإجراءات تيسير الإفراج عن جميع الأشخاص على خلفية النزاع
ونقلهم وإعادتهم إلى مناطقهم وبلدانهم
كما يلتزم الطرفان بتقديم كل التسهيلات للجنة الصليب الأحمر ومكتب المبعوث الأممي؛ لضمان حرية تنقّل أطقمهم وأمنهم وسلامتهم
بما في ذلك تسهيل استخراج تصاريح الطيران الداخلي من/إلى جميع المطارات
كما تعهد الطرفان ببذل أقصى الجهود للوصول إلى توافقٍ حول الأعداد المطلوبة أعلاه
وفي حال تعذر ذلك ونتج بعض النقص في الأعداد
يتم التوافق على حدٍ أدنى 1200 لصالح الطرف الثاني و700 لصالح الطرف الأول
بمن فيهم محمد قحطان وسبعة محتجزين سعوديين (بمن فيهم الطيارين)، وعشرون محتجزًا سودانيًا
وبمجرد التوافق على ذلك يتم البدء في التنفيذ وتسليم المحتجزين من الطرفين
يقوم الطرفان، في غضون أسبوعٍ واحدٍ من استكمال عملية الإفراج المشار إليها، بتسمية ممثّليهم لزيارة جميع أماكن الاحتجاز التابعة للطرف الأول
وكذلك جميع أماكن الاحتجاز التابعة للطرف الثاني، على أن تتم الزيارات خلال مدة أقصاها شهر واحد من تاريخ تسمية ممثليهم
وتعمل الزيارات على تحديد جميع أسماء بقية المحتجزين على خلفية النزاع باليمن لدى جميع الأطراف وفقًا لالتزاماتهم بموجب اتفاق ستوكهولم
وعقب تحديد أسماء هؤلاء المحتجزين، يقوم الممثلون بمشاركة القوائم النهائية للمحتجزين المعنيين، وأماكن احتجازهم، مع مكتب المبعوث الأممي
وتسليمها رسميًا إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر واتخاذ إجراءات الإفراج عنهم
ويضمن التحالف العربي أن يقوم ممثلوه وممثلو الطرف الأول بأداء مهامهم على النحو المذكور أعلاه
كما يضمن التحالف العربي أن يسمح الطرف الأول للطرف الثاني بالوصول إلى كافة أماكن الاحتجاز التابعة له
ومن جانبه، يتعهّد الطرف الثاني بالسماح لممثلي الطرف الأول بالقيام بمهامهم وزيارة أماكن الاحتجاز التابعة له على النحو المذكور أعلاه
فور الانتهاء من المرحلة الثانية أعلاه، وفي غضون شهر من تسليم القوائم النهائية بأسماء المحتجزين الذين تم التعرف عليهم خلال زيارات اماكن الاحتجاز وقبولهم، يُعقد الاجتماع الحادي عشر للجنة الاشرافية للاتفاق على أسماء جميع المحتجزين الذين تم التعرف عليهم خلال الزيارات المشار اليها في المرحلة الثانية أعلاه واتخاذ إجراءات الإفراج عنهم بأسرع وقت
اتفقت الأطراف على تفعيل عمل اللجنة الفرعية المعنية بملف الجثث، وتوقيع إعلان مبادئ مشترك لإدارة الجثث والرفات البشري بما يحفظ كرامتها الإنسانية
والذي تلتزم بموجبه الأطراف أيضًا بإعادة جميع الجثث والرفات التي تعود إلى الطرف الآخر -أينما وجدت- دون تأخير، وفق اتفاق ستوكهولم
ما رأيك بهذا الخبر؟سعدنا بزيارتك واهتمامك بهذا الموضوع
يرجى مشاركة رأيك عن محتوى المقال وملاحظاتك على المعلومات والحقائق الواردة على الإيميل التالي مع كتابة عنوان المقال في موضوع الرسالة
بريدنا الإلكتروني: [email protected] تصلك أهم أخبار المشاهد نت إلى بريدك مباشرة
الإعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقاريرمن نحن